يواصل المدرب الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد هوايته المفضلة بافتعال الأزمات مع نجوم الفريق، خاصة منذ توليه القيادة الفنية للشياطين الحمر في مطلع موسم 2022-2023.
وذلك بعدما كان صدامه الأولي مع الشياطين الحمر مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان أحد أبرز أسباب رحيله عن مانشستر وفسخ التعاقد لأزمته مع المدرب الهولندي.
وذلك بعد استبعاده مرارا وتكرارا من المباريات خلال النصف الأول من الموسم الماضي، وهو ما دفع اللاعب لعصيان أوامر المدرب، ليتم فرض العديد من العقوبات عليه قبل أن يقرر الرحيل.
وبعد أشهر قليلة من رحيل رونالدو، اصطدم المدرب الهولندي مع الإنجليزي سانشو، بعدما أكد تين هاج أن اللاعب الشاب لم يتدرب بقوة وليس جاهزا لخوض المباريات، وهو ما نفاه اللاعب ليتم معاقبته واستبعاده من المباريات والتدريبات، حيث اقتصر ظهوره هذا الموسم على 3 مباريات فقط.
وما زال يواصل المدرب الهولندي صدامه بالعديد من النجوم خلال الموسم الحالي، بعدما توترت العلاقة بينه وبين النجم الفرنسي رافاييل فاران نجم ريال مدريد السابق، ووصولها لطريق مسدود.
ويبدو أن تين هاج ليس مقتنعا بالمستويات التي يقدمها فاران خلال الفترة الأخيرة، ويخطط لاستبعاده في المباريات المُقبلة، وهو ما أكده خلال أحد المؤتمرات الصحفية عندما قال: ” “قررت الاعتماد على شراكة جوني إيفانز وهاري ماغواير، واستبعاد فاران كان لعدة أسباب منها بعض الأمور التكتيكية”.
ويبدو أن ضحية المدرب الهولندي القادمة، هو الإنجليزي ماركوس راشفورد بسبب تراجع مستواه، وحديث تين هاج عنه بأنه ليس سعيدا بما يقدمه اللاعب.