أكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة السابق أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يسعى لوضع “حدودًا جديدة” للمناطق التي يحتلها ،فكما جعل من نهر الأردن منفذًا حدوديًا فاصلًا بين الأردن وإسرائيل، يريد أن يجعل من محور فيلادلفيا منفذًا حدوديًا للأراضي التي يقتطعها من الأراضي الفلسطينية.
وقال وكيل المخابرات العامة- في تصريحات خاصة لـ 30 يوم- هذه هي العقيدة اليهودية التي لاتؤمن إلا بالتوسع ووضع حدود وتحصينات لأنها أرض آخرين ومقتطعة ومسروقة علنا وأمام العالم، ونظرية دافيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل عام 1948 يرى أن تأمين الدولة اليهودية يبدأ من حذاء الجندي الإسرائيلي والأرض الثابتة التي يقف عليها.
واستبعد اللواء محمد رشاد خروج نتنياهو من محور فيلادلفيا لأسباب كثيرة منها أنه يريد الاستمرار في الحرب وعدم عقد صفقة أسرى انتظارا لقدوم ترامب رئيسا لأمريكا، كما أنه يرى – وجهة نظره- نصرا أمام المواطن اليهودي بعد الفشل في تحقيق انتصار حقيقي أو استعادة الأسرى.
وحول احتمالية وجود صدام بين مصر وإسرائيل قال اللواء رشاد، مصر بالها طويل ونتنياهو أيامه معدودة، والدول العاقلة لاتفكر بغوغائية أو هوجائية ولاتحكمها أشخاص،وستنجلي الحقائق مع مرور الوقت خاصة أن مصر تحترم القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة ولا تتنازل أبدا عن حقوقها.