كتب – أحمد مصطفى :
قال متي بشاي عضو جمعية رجال الاعمال الاتراك ورئيسها الأسبق إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
على الرغم من التحديات، فإن هذه الخطوة تعكس رغبة كلا الجانبين في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات في مختلف المجال.
وأوضح بشاي أن عانت العلاقات المصرية التركية من توترات كبيرة منذ عام 2013 دامت أكثر من 11 عاما ، نتيجة الاختلافات السياسية والأيديولوجية ومع ذلك شهدت السنوات الأخيرة تحركات دبلوماسية التي تهدف إلى تحسين العلاقات إن زيارة السيسي تأتي في وقت حساس حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز استقرار المنطقة.
وكشف عضو جمعية رجال الأعمال الأتراك ورئيسها الأسبق أن من المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين مصر وتركيا قد تصل إلي 20 اتفاقية في مجال صناعة الملابس والطاقة والسياحة التعليم ، الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة ، متوقعاً أن هناك تدفيق للمشروعات استثمارية الجديدة تدخل البلاد قد تتراوح حجم استثماراتها مابين 10 إلي 15 مليار دولار.
وأعلن متي بشاي ، أن بلغ حجم التبادل التجاري خلال 2024 بقيمة 10 مليار دولار ، مضيفاً أن ستشهد المرحلة المقبلة زيادة العلاقات التجارية الدبلوماسية بين مصر وتركيا كما تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي.
وفيما يخص مناقشات القضايا الإقليمية وأشار بشاي إلي أن من المتوقع خلال الاجتماع المجلس الاستيراتيجي سيتم مناقشة أوضاع القضية الفلسطينة حيث يسعي كلا من الطرفين لتحقيق الاستقرار في المنطقة ، موضحاً أن تتيح الزيارة الرئيس السيسي فرصة للجانبين لاسئناف الحوار حول القضايا العالقة لتخفيف حدة التوترات.
