أخبار مصرتوبمنوعات

مصر توجه لطمة لـ نتنياهو… تصريحاتك دليل ضعف وإفلاس .. و موقفك حرج بعد اقتراب تكلفة الحرب لـ 80 مليار دولار

ردت مصر بشكل حاسم وحاد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذلك بعد تلميحات سابقة بأن الأسلحة تدخل عبر الحدود المصرية إلى قطاع غزة.

و أعربت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، عن رفضها التام لما أدلى به نتنياهو، ومحاولته الزج باسم مصر لـ “تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي”، وعرقلة التوصل لصفقة حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين.

وأضافت أن تلك التصريحات تعرقل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.

و حملت القاهرة الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي لمزيد من التصعيد في المنطقة.

وأكدت مصر حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام بالمنطقة بما يؤدي للحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.

جاء ذلك بعد إعلان نتنياهو في خطابه أمس، أن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) عند الحدود بين غزة ومصر لمنع تسرب السلاح، متعهداً بعدم الرضوخ للضغوط بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار.

و أكد مستشارون عسكريون مصريون في تصريحات لـ”العربية”أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تعتبر دليل ضعف وإفلاس منه.

ولفتوا أيضاً إلى أن وضع نتنياهو صعب جداً نتيجة الخسائر الاقتصادية وتكلفة الحرب التي وصلت إلى نحو 76 مليار دولار حتى الآن.

وأكدوا أنه يعلم وضعه الحرج ولذلك يطلق تصريحات في كل الاتجاهات بسبب مايتعرض له من  ضغوط داخلية وفشله في الخروج من مستنقع غزة.

يشار إلى أنه منذ أسابيع يشكل ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، عقدة العقد في المحادثات حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

وطوال أشهر فشلت المفاوضات المتقطعة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط تمسك نتنياهو بتواجد عسكري في مواقع مختلفة بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى