السفير فهد باقطيان يتبنى أكبر حملة لدعم مرضى السرطان حول العالم
كتبت – منار السويفي :
تبنى السفير فهد باقطيان أكبر حملة لدعم مرضى الأورام السرطانية حول العالم عقب تتويجه سفيرا للنوايا الحسنة والسلام ومنحه العضوية الدائمة للاتحاد العالمي الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة.
وقال السفير فهد باقطيان سفير وعضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الامم المتحدة إن “على العالم أن يهتم بأوجاع وآهات مرضي السرطان الذين يختلجون الصدور، باعتبارهم هم نبع الحياة في المجتمع كبارا وصغارا أمهاتا وآباءا وأطفالا يتألمون ونحن نتألم أكثر منهم”.
وأضاف باقطيان خلال زيارته لمقر الاتحاد بمصر أنه “من الصعب جدا عليك أن تكون في أتم الصحة والعافيه وتجد من حولك يتألمون” وأشار إلي أنه سيسعي جاهدا بمشاركة وتعاون الجميع إلى أن يخفف من آلام مرضى السرطان بكل ما يستطيع.
وأكد “باقطيان” أن هناك خطة موضوعة لهذا بالاتفاق مع مدير عام الاتحاد الدولي لنجاح حملة الدعم واستمرارها وعدم انقطاعها، وأضاف أن العالم أجمع يجب أن يعلم أننا كلنا يدا واحدة في مثل هذه الأعمال الانسانية والتطوعوية.
وثمن السفير فهد هذه الحملة ووصفها بالعالمية وأكد أن هناك اسرارا عظيمة بخصوص الأمراض السرطانية سيكشف عنها قريبا.
وكشف السفير فهد باقطيان النقاب عن أنه مر بتجربة كبيرة وعظيمة مع إحدى المريضات بالسرطان وهي تتعافى تدريجيا الآن، وأنه سوف يوضح ذلك قريبا في مؤتمر قريب ينسقه مع الاتحاد.
وكان الاتحاد العالمي الدولي لأصدقاء الأمم المتحدة قد ثمن وأشاد بمبادرة السفير فهد ووصفها بالعظيمة، وانها ستكون موثقة ومعتمدة بمشاركته وأكد الاتحاد أنه يستعد لإقامة مؤتمر دولي تحت إشرافه.