تخلت عن العرش الملكي من أجل حبيبها .. مارثا لويز “أميرة النرويج” تُزف لرجل أعمال أمريكي- صور وفيديو
تستعد الأميرة مارثا لويز، الابنة الكبرى لملك النرويج هارالد الخامس، اليوم” السبت” للزواج من رجل الأعمال الأمريكي دوريك فيريت، المعروف بأنه “معالجًا روحيًا” من الشامان، حيث يحتفل الثنائي بزفافهما في منطقة خلابة جنوب النرويج، وذلك في زيجة هي الأغرب بتاريخ الملكية النرويجية.
حفل الزفاف يأتى وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الأميرة وخطيبها، إضافة إلى تراجع الدعم الشعبي للأسرة الاسكندنافية الملكية، التي تعاني بالفعل من تقارير سلبية.
الأميرة مارثا لويز، هى الرابعة في ترتيب ولاية العرش، لكنها أعلنت عام 2022 عدم تمثيل البيت الملكي النرويجي من أجل التفرغ للعمل عن كثب مع خطيبها الذي يزعم أنه كان فرعونًا في حياة سابقة، كما تقول الأميرة – التي احتفظت بلقبها – إنها تستطيع التحدث مع الملائكة، بينما يدعي خطيبها، البالغ من العمر 49 عامًا، أنه يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح، وأن لديه ميدالية تساعد في درء التعويذات وعلاج الأمراض.
ويقول التقرير، إن خطبة الثنائي تمت عام 2022، لكن بمجرد الزواج، لن ينال دوريك فيريت، ألقابًا ملكية، ولن يحمل أي واجبات رسمية، حيث أنه بمقتضى اتفاق أبرم عام 2019، وافقت مارثا لويز وخطيبها فيريت على عدم استخدام ارتباطها بالبيت الملكى أو لقبها فى أى أغراض تجارية.
لكن مارثا لويز قامت في وقت سابق من العام، بوضع علامة تحمل اسمها على زجاجات من مشروب الجن- مشروب كحولي شفاف قوي- وأطلقت العلامة التجارية في وقت متزامن مع حفل الزفاف، متحدية بذلك تعليمات الملك هارالد الخامس، بعدم الاستفادة من مكانتها الملكية، وانتهى الأمر بتغيير العلامة التجارية.
كما باع الزوجان حقوق صور زفافهما لإحدى المجلات البريطانية المعنية بأخبار المشاهير وكذا حق تصوير فيلم عنهما لشبكة نتفليكس، وأثارت تلك الصفقات احتجاجات من وسائل الإعلام النرويجية، التي تقول إنها تتعارض مع الممارسات المحلية، وفي المقابل، كثيرًا ما انتقد الزوجان الصحافة في حملات الترويج لأنفسهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الوقت نفسه، يشتبه في أن ماريوس بورغ هويبي، الابن الأكبر لولي العهد النرويجي الأميرة ميت ماريت، وابن ربيب ولي العهد الأمير هاكون، قد تسبب في أذى جسدي وأضرار جنائية.
اعترف ماريوس بأنه كان مخمورا وكان يتعاطى الكوكايين عندما ألقي القبض عليه لفترة وجيزة في 6 أغسطس، في أوسلو، و”بورغ هويبي”، هو ابن ميت ماريت من علاقة سابقة، وليس لديه ألقاب ملكية أو واجبات رسمية، ووصف هاكون، الأمر بأنه “مسألة خطيرة”.
أدت هذه الفضيحة، إلى جانب حفل الزفاف الملكي المرتقب، إلى تآكل الدعم بشكل خطير للنظام الملكي النرويجي، بينما ظل الملك هارالد صامتًا بشأن هذه القضايا، وذلك في الوقت الذي يستخدم فيه حزب سياسي نرويجي – معروف بموقفه المناهض للملكية – الفضائح الأخيرة للقيام بحملة من أجل اقتراح تغيير الدستور، وإلغاء النظام الملكي.
فيديو للأميرة و زوجها رجل الأعمال