أخبار العالمترينداتتكنولوجياتوبمنوعات

مسيّرات كوريا الشمالية الانتحارية تثير إزعاج جارتها سول.. والمغردون يتفاعلون

مازالت التوترات والمضايقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية مستمرة، مع ارتفاع وتيرة سباق التسلح والمناورات العسكرية بالذخيرة الحية وتزايد اختبارات الأسلحة الجديدة بين الجارتين.

ومؤخرا أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بنفسه على اختبار أداء عدة طائرات مسيّرة انتحارية جديدة مختلفة الأشكال والأنواع.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورا توثق هذه الاختبارات الأخيرة، حيث تظهر المسيّرات الانتحارية وهي تحلق على مسارات محددة مسبقا، ودمرت الأهداف التجريبية المخصصة بدقة، وكانت مهماتها تتمثل في مهاجمة أهداف معادية على الأرض وفي البحر.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية عن هذه المسيّرات.

وقال الزعيم الكوري الشمالي، في كلمته عقب ختام هذه الاختبارات، إنه يجب تجهيز وحدات جيش الشعب بهذه المسيّرات في أقرب وقت، وتطوير وإنتاج مزيد من المسيّرات الانتحارية، وتحسين قدراتها القتالية، لتعزيز الاستعدادات الحربية.

ومع إعلان كوريا الشمالية عن مسيراتها الانتحارية الجديدة، أعلنت القوات الجوية في كوريا الجنوبية انطلاق مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة بالذخيرة الحية.

وقالت حكومة سول، يوليو الماضي، إنها تنوي تطوير ونشر أسلحة ليزر لتدمير طائرات كوريا الشمالية المسيّرة، حسب ما نقلته وكالة بلومبيرج الأمريكية.

بعض المغردين عرب علقوا على صراع التفوق العسكري بين الدولتين على اختبارات كوريا الشمالية لمسّيرات انتحارية.

و أبدى أحد الرواد قناعته بأن كوريا الشمالية تريد المواكبة في كل المجالات، مضيفا أعتقد أنها ستصبح أكبر مخزن مسيّرات في العالم في فترة وجيزة جدا.

وقال آخر إن كوريا الشمالية تمتلك النووي والهاكرز، يعني ناقصها المسيّرات

وشكك ثالث في قدرات كوريا الشمالية، وغرّد يقول: مسيّرتهم تشبه لانسيت الروسية بكل شيء.. كيف صنعوها؟ ربما بمساعدة الروس.. معظم صواريخهم أساسا تشبه الروسية.

ورد آخر:كوريا الشمالية بارعة في استنساخ الأسلحة العالمية.

يذكر أن من بين الطائرات المسيّرة التي كشفت عنها كوريا الشمالية، بدت واحدة شبيهة بقدر كبير بالمسيّرة الروسية “زالا لانسيت”، وهو ما أثار تساؤلات بشأن التعاون المحتمل مع موسكو في جهود تطوير المسيّرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى