19 وزيرا جديدا في تونس .. السهيلي لـ الدفاع .. والنفطي لـ الخارجية
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد عن تعديل وزاري واسع النطاق شمل 19 وزيرا بينهم وزراء الدفاع والخارجية والاقتصاد، قبل انتخابات رئاسية في السادس من أكتوبر المقبل.
وقالت الرئاسة في بيان إنه جرى تكليف خالد السهيلي بوزارة الدفاع ومحمد علي النفطي بوزارة الخارجية.
وأقال سعيّد هذا الشهر رئيس الوزراء أحمد الحشاني، واستبدله بكمال المدوري وزير الشؤون الاجتماعية.
بينما احتفظ وزراء المالية والعدل والداخلية بمناصبهم.
يأتي التعديل الوزاري في خضم أزمة مالية واستياء واسع النطاق بسبب انقطاع المياه والكهرباء المتكرر في العديد من أنحاء تونس ونقص بعض السلع والأدوية.
ويسعى الرئيس التونسي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، واعتبر في تصريحات أن ترشحه يأتي ضمن “حرب تحرير” و”حرب تقرير مصير” تهدف إلى “تأسيس جمهورية جديدة”.
واتهمت أحزاب المعارضة التونسية وجماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام القيود التعسفية والترهيب لاستبعاد المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوز سعيد بفترة جديدة.
و قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات التونسية “حاكمت أو دانت أو سجنت ما لا يقل عن 8 مرشحين محتملين” للانتخابات الرئاسية.
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن تونس تستعد لانتخابات رئاسية وسط قمع متزايد للمعارضة وحرية التعبير، من دون ضوابط وتوازنات حاسمة على سلطة الرئيس سعيّد.