كُتّاب وآراء

السفير مدحت القاضي يكتب :مطلوب ثورة في التعليم الفني والمهني ..مصر.. والحاجة لتقييم وتطوير مستقبل التعليم الفني والمهني.. ما بين إحتياجات الداخل وأسواق الخارج.. مطلوب: شراكة & توأمة مع دول بعينها

[١] بمناسبة انشغالات وهموم كل عام في هذا الوقت من السنة، سبق وان طالبت من ٣ سنوات، بأهمية إلقاء المزيد من الضوء علي التعليم الفني والمهني، وذلك لتحديد مستقبل واعد، وذلك في ضوء ما يذخر به هذا الملف من الأهمية والحاجة.

[٢] فضلاً عما أراه من ان إحتياجات الداخل تفرض أولوية من ناحية، وأسواق الخارج تستوجب المصلحة من ناحية ثانية.

[٣] واليوم؛ أقولها بصراحة؛ مطلوب ثورة!.. في التعليم الفني والمهني!.

[٤] الكُل يشاهد ويعترف ان مستوي الآداء الفني والمهني، للعمالة المصرية قد تراجعت وهبطت خلال السنوات الأخيرة.

[٥] والكُل يشاهد ويعترف أيضًا ان الطلب علي العمالة المصرية بالخارج قد تأثر سلباً.

[٦] إستمرارية هذا الوضع، تصير -في تقديري- غير مقبولة، سواء فيما يخص الداخل او الخارج.

[٧] وسبق لي ان اعتمدت في دراسة سابقة لي مُنذ ثلاث سنوات، علي جهد لصديق قام بحصر الموجود من هذه المدارس الخاصة بالتعليم الفني والمهني – بعيداً عن مدارس الثانوية العامة – بعد الشهادة الإعدادية.

[٨] ووجدت وقتها ان عددها لا يقل عن ٣٧ مدرسة!، وهو رقم يُمكن أن يتفاجىء به الجميع، ويفوق توقعات الكُل!.

[٩] نعم؛ هناك ٣٧ مدرسة؛ ومنها ما هو أفضل من مدارس الثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية!.

[١٠] وجميعها بلا إستثناء ذات مجالات وتخصصات نوعية متميزة.

[١١] وهي بلا شك محل إحتياج، سواء داخل المجتمع المصري، او في العديد من الدول، شريطة دراسة الاسواق بجدارة.

[١٢] ولعل قاريء اليوم قد يندهش من تواجد هذه المدارس، سواء من حيث الكم او الكيف!.

[١٣] وبطبيعة الحال، هذا السرد اللاحق أدناه، الحصري النظري لا يغني، بل هو في رأيي مدعاة للتحرك العملي الفوري، لتقييم هذه المدارس علي أرض الواقع، وكيفية تطويرها، لمواجهة ما يحيط بها من صعوبات، بخلاف تحديات العصر.

[١٤] وكما هو واضح مما سنسرده، ان مسئولية تطوير كافة هذه المدارس، ينبغي ان تقع بالتوازن والتوازي، علي كاهل كٌلاً من الدولة وكبار رجال الأعمال ومؤسساتهم.

[١٥] ومن جديد، أطالب بأهمية الإسراع نحو تحقيق شراكة & توأمة مع دول بعينها، من أجل تحقيق نقلة نوعية.

[١٦] وفيما يلي البيان الحصري لمدارس التعليم الفني والمهني بعد الشهادة الإعدادية، وكبديل عن مدارس الثانوية العامة:

{مدرسة توشيبا العربي}

{مدرسة السويدي}

{مدرسة we للإتصالات}

{مدرسة الضبعة النووية}

{مدرسة الطاقة الشمسية}

{مدرسة غبور للسيارات}

{مدرسة المجمع التكنولوجي المُتكامل الثانوي}

{مدرسة السكك الحديدية والطرق}

{مدرسة الذهب والمجوهرات}

{مدارس مياه الشرب والصرف الصحي}

{مدرسة الهيئة العربية للتصنيع}

{مدرسة الميكاترونيات/مدينة بدر}

{مدرسة مبارك كول}

{مدرسة إلكترومصر}

{مدرسة الإنتاج الحربي بالسلام}

{مدرسة الإنتاج الحربي/حلوان}

{مدرسة أحمد تعلب الفندقية}

{مدارس البترول}

{مدارس التمريض العام}

{مدرسة العسكرية الرياضية}

{مدرسة المتفوقين}

{مدرسة الثانوية الجوية}

{مدرسة الثانوي الإيطالي سالزيان}

{مدرسة الثانوية البريطانية}

{مدرسة البريد}

{مدرسة الأثاث بدمياط}

{مدارس الثانوية البحرية}

{مدرسة الترسانة البحرية/الأسكندرية}

{مدرسة الصالحية للتكنولوجيا التطبيقية الزراعية والري}

{مدرسة أي تك للتكنولوجيا التطبيقية}

{مدرسة الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية}

{مدرسة التمريض العسكرية}

{مدرسة التمريض الشرطية}

{مدرسة البتروكيماويات}

{المدرسة التجارية المٌتقدمة}

{مدرسة الغزل والنسيج}

{مدارس صيد وتربية الأسماك}

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى