السفير مدحت القاضي يكتب: حادث الطريق الدائري اليوم ما بين غياب أمن و آمان الطريق.. وغياب الإعلام {الوطني} .. وشيوع بعض {الصور المزورة} المنسوبة للحادث المروع
[] صفحات التواصل الاجتماعي نشرت أخبار وصور الحادث المروع بمجرد وقوعه.
[] لفت نظري أنه تم الزج ببعض الصور المزورة وتداولها عن الحادث!.
[] قُمت بتنبيه بعض الذين تورطوا في نشر صور مزورة غير حقيقية عن هذا الحادث؛ فوجئت بان البعض منهم كان رده “الصور غير حقيقية طيب والحادث غير حقيقي كمان”!. كما لو كان لابد لنا وعلينا ان نبتلع طُعم التزوير في تغطية الأحداث!.
[] وكان طبيعي أن أقوم فوراً بحظر هؤلاء.
[] بحثت عن تفاصيل الحادث؛ والغريب أنني لم أجد قناة مصرية تقوم بنشره او تغطيته!، ووجدتها جميعها – كالمُعتاد – تبث برامج ومسلسلات عادية!، او برامج طبيخ!.
[] ولم تكلف خاطرها حتي ببث شريط أخبار عن الحادث.
[] بحثت عن القناة الإخبارية، وللأسف نفس الشيء!، ووجدت تغطية مُكررة و مُعادة لجلسات الحوار الوطني!.
[] مثل هذه المواقف، التي ندعو الله الا تتكرر، تكشف قصور الإعلام المصري، ومن عدة وجوه:
أولها- الغياب عن التغطية.
ثانيها- وذلك بالاولوية الواجبة والتي تستحقها.
ثالثها- إختفاء مُراسل التغطية الميدانية.
رابعها- مواجهة الشائعات وتزييف الحقائق وشيوع الصور المزيفة التي غالباً ما تلازم حوادث الكوارث.