ترينداتتوبفن و ثقافةمنوعات

رعب في الجزائر “طلاق الجزائريات المؤثرات” على السوشيال .. و ياسمين بلقاسم تركب الموجة

كتبت- داليا عبد العزيز:

لاحديث في الجزائر إلا عن إعلان” مؤثرات جزائريات” انفصالهن عن أزواجهن في فترات زمنية متقاربة.

وتسبب هذا الإعلان ضَجّةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمهن متابعون بخلق سيناريوهات لجلب المشاهدات، وما لذلك من آثار سلبية عليهن وعلى المشاهدين المقتدين بهن.

 ماهو “مؤثرات” وسائل التواصل الاجتماعي

فمنذ سنوات انتشرت بين الجزائريين ظاهرة كان لها آثار ومخاطر كبيرة تمثلت في ظهور “المواهب المدفونة” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبح على إثرها المئات بل الآلاف من الأشخاص مشهورين أو ما يطلق عليهم مُسمى ” المؤثرات و المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي”.

سيليا قادة

وبدأ يظهر ماهو مؤثر إيجابي ومؤثر سلبي في زمن أصبح فيه باب الشهرة مفتوح على مصراعيه وفي متناول الجميع، الصغار والكبار، الفاشلين والناجحين، الأغبياء والأذكياء، السفهاء والمثقفين، التافهين والمبدعين.

و نالت هذه المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي و على وجه الخصوص الجزائريات المقيمات في أوروبا شهرة على نطاق واسع، حتى أصبح الناس يتباهون ويتسابقون بالتقاط صور معهن، ويتفاخرون بمعرفتهن وصداقتهن ورفقتهم، بل وصل الحال بهم إلى تقليد سلوكياتهن

ومؤخرًا أعلنت المؤثرة والمغنية الجزائرية ياسمين بلقاسم عن انفصالها عن زوجها إسلام، موضحة أن الطلاق ليس له علاقة بالخيانة.. لأن بعض الناس يربطون الطَّلاق مباشرة بالخيانة، وأن الانفصال تم لأمور أخرى تماما وتراكمات يعرفانها هما فقط.

مايا رحيل1

وشَكك متابعون للمؤثرة التي تحوز على 3.8 مليون متابع على صفحتها على “انستجرام”، في أنَّ انفصالها هو “محاولة لتصدر الترند وركوب الموجة التي أطلقتها المؤثرات بنشر مشاكلهن الزوجية وطلاقهن.

حيث كانت كل من مايا رجيل (3.8 مليون متابع)، و نوريام (2.8 مليون متابع)، و سيليا قادة (مليون متابع)، و سيليا ليمام (2.1) ونسرين سماي، قد أعلن في وقت قصير عن انفصالهن عن أزواجهن، كما نُشرت خيانة أميرة ريا (7 ملايين) من طرف زوجها على مواقع التواصل.

ونشرت المؤثرات مشاكلهن العائلية في فيديوهات حققت مشاهدات مليونية، مثلما نشرت كل من أحلام لعموري (1.5 مليون) وايزمرلدا (1.2 مليون)، كامل تفاصيل وفاة زوجيهما، عبر مواقع التواصل.

ياسمين بلقاسم

“موجة الطلاق”

و زاد من الانتقادات التي وُجهت إلى المؤثرات، هو تصريح مايا رجيل بأنها “أول من أطلق موضة الطلاق في الجزائر”، ليعتبر كثيرون أنّ ما قالته هو اعتراف صريح بأنّ حالات الانفصال المتتالية، أو على الأقل نشر أدق التفاصيل عنها، هو محاولة لتصدر الترند لا غير.

و قال أحد المتابعين: “بعدما كانت ياسمين بلقاسم تنشر لنا حياتهما الوَردية رفقة زوجها، ويُصوران حبهما على أنه مثالي، انفصلت فجأة عنه، فأين كانت تُخفي تلك التراكمات التي تحدثت عنها؟”.

أميرة ريا

وقالت أُخرى: هذا لتعلموا أنّ هؤلاء المؤثرين يتاجرون بكل شيء حتى بحياتهم الشخصية من أجل الأموال.

وتحدث آخر عن الأثر الذي تحدثه هذه القصص على المجتمع: الفتيات يصدقن أن حياتهن وردية رفقة أزواجهن، ما يجعلهن يحلمن بمثلها ويسبب ذلك مشاكل لهن مستقبلا، وبمجرد أن تنتهي فيديوهات الترند ينفصلن.

غير أنَّ آخرين اعتبروا أنّ ميزة المؤثرين هي أنهم ينشرون حياتهم الخاصَّة: لا بأس أن ينشروا السلبيات مثل نشرهم للإيجابيات، وقد يمكن ذلك الآخرين من الاعتبار منها.

نسرين سماي
احلام لعموري
ازميرلدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى