تايلور سويفت تثير المخاوف .. طوارئ حول استاد ويمبلي بـ لندن بعد الغاء عروضها الـ3 بـ النمسا
تدابير أمنية مشددة حول استاد ويمبلي بلندن، بسبب حفلة تايلور سويفت الغنائية ”إيراس تور“ وذلك بعد أسبوع واحد من إحباط “هجوم إرهابي” أدى إلى إلغاء عروضها الثلاثة في فيينا.
ويحرص عشاق سويفت على رؤية نجمة البوب في آخر عروضها الأوروبية.
و يتوافد عشاق سويفت إلى لندن لحضور آخر حفلاتها التي ستختتم بها المرحلة الأوروبية من جولة إيراس.
وذلك بعد صدمة إحباط عملية إرهابية استهدفتها في فيينا مما جعلها تلغي عروضها الثلاثة التي كانت مبرمجة.
حيث قتل مهاجم يحمل سكيناً ثلاث فتيات صغيرات في حصة رقص تحت عنوان سويفت في شمال إنجلترا، مما أثار سلسلة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للمهاجرين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ثم أُلغيت عروض سويفت في فيينا بعد أن ألقت الشرطة القبض على ثلاثة متطرفين يشتبه في علاقتهم “بتنظيم الدولة الإسلامية” يعتقد أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مكان الحفل.
وهذا لم يقلل من حماس المعجبين لرؤية سويفت خلال خمسة عروض من الخميس حتى الثلاثاء في استاد ويمبلي في لندن.
وقدمت دائرة شرطة العاصمة لندن تطمينات، مشيرة إلى أنها أصبحت ذات خبرة بعد الهجوم الذي وقع في عام 2017 على حفل أريانا غراندي في مانشستر أرينا الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة المئات.
و وعد المنظمون بالقيام بكلّ الإجراءات اللازمة في عمليات تفتيش على التذاكر في ملعب ويمبلي الذي يتسع لـ 90,000 مقعد.
و قد تمّ حظر إدخال أي جسم أكبر من حقيبة صغيرة إلى المكان. كما تمّ حظر أجهزة الآيباد والبخاخات والحاويات الزجاجية أو المعدنية.
و سيتم منع المشجعين الذين لا يحملون تذاكر من التجمع خارج القاعة – وهي ممارسة شائعة تُعرف باسم ”تاي جيتين“. “tay-gating”.
هذا ومنع أيضا نصب الخيام ليلاً خارج الملعب، وتم تقديم مواعيد الدخول بخمس عشرة دقيقة.
و قالت تريسي هاليويل، رئيسة قسم السياحة بالهيئة المختصة في لندن” إنّ لندن مدينة كبيرة، و نحن معتادون على تنظيم مثل هذه الفعاليات، ستلاحظ أن هناك حضورا مكثفا للشرطة وهذا في الحقيقة فقط للتأكد من أن كل شيء.. يسير بسلاسة.
فيما لم تعلق سويفت على إلغاء عروضها في فيينا، ولم ينشر أي من حسابها الشخصي أو حساب تايلور نيشن الذي يديره فريقها على إكس وإنستجرام منذ 6 أغسطس.
و علّقت نجمة البوب على هجوم ساوثبورت، مشيرةً إلى أنها ”مصدومة تماماً“.
وقالت ”إن رعب هجوم الأمس في ساوثبورت يغمرني باستمرار وأنا في حالة صدمة تامة.
الخسارة في الأرواح والبراءة، والصدمة المروعة التي لحقت بكل من كان هناك والعائلات وأول المستجيبين.
لقد كانوا مجرد أطفال صغار في صف رقص، أنا في حيرة من أمري في كيفية التعبير عن تعاطفي مع هذه العائلات.
وقال معجبون بالمغنية لوكالة “أسوشيتيد برس”، إنهم يأملون أن تهدي إحدى أغانيها لضحايا الهجوم الثلاث، بيبي كينج وإلسي دوت ستانكومبي وأليس داسيلفا أغيار، اللاتي لقين حتفهن بعد تعرضهن للطعن في 29 يوليو.