المطربة المغربية جنات تكشف سر حبها لـ أغنية “خلصتني” وانتشار نجوميتها في مصر.. ومتى فُتِحت لها “طاقة القدر”
كتبت- داليا عبد العزيز:
كشفت المطربة المغربية جنات، عن سر حبها لأغنيتها الجديدة” خلصتني” وبدء مجموعاتها الدرامية الغنائية الجديدة بهذه الأغنية.
ووصفت جنات الأغنية بأنها من أحلى الأغنيات الدرامية التي استمعت لها في الفترة الأخيرة وأعجبتها كثيراً، بسبب قصتها التي تسرد قصة فتاة دُمرت حياتها بسبب العلاقات السامة التي قابلتها.
لافتة، أنها جاءت بعد عدد من الأغنيات السريعة التي حققت نجاحات كبرى مثل “الشمخ الجواني” و”بقينا اتنين”.
وألمحت الفنانة المغربية إلى اعتزالها إطلاق ألبومات غنائية مجدداً خلال مسيرتها الفنية ،رغم أنها من محبي الألبومات الغنائية،لأنها في نهاية الأمر تسجل تاريخاً وأرشيفاً للفنان، لكن الجمهور تغيّر، ولن ينتظرك حتى تقدم له ألبوماً مكوناً من 12 أغنية.
وأضافت: في العادة كنت أغيب عامين ونصف العام أو ثلاثة أعوام، وأعود بألبوم مليء بالأشكال الغنائية، و لم يعد هذا ممكناً، و على الفنان التواجد طيلة الوقت، حتى الجمهور لم يكتفِ بالاستماع لمطرب واحد، يريد أن يسمع لجنات وشيرين وأنغام وسميرة سعيد، فسرعة إيقاع العصر تسببت في تغيّر نمط وذوق المستمعين.
طقوس جنات في تسجيل الأغنية
وأشارت المطربة المغربية إلى أنها تحب أن تكون لها طقوس خلال أي أغنية تسجلها ، مثل وجود والدتي بجواري في أي تسجيل، ولا أحب أن أنفرد برأي ، حيث أعمل على استشارة جميع العاملين معي في الأغنية أو الألبوم من شعراء وملحنين وموزعين، لأنني أقتنع بأن النجاح لا يأتي مطلقاً بالصوت الواحد.
مصر وراء النجاح والإنتشار
وعن سبب ابتعادها عن بلدها المغرب، والاستقرار في مصر قالت: أنا لست بعيدة عن المغرب مطلقاً، بل إن حياتي بين مصر والمغرب، فأسرتي بأكملها تعيش في المغرب، وفي منزلي بمصر، أعيش حياة مغربية، وأربي ابنتيّ على عادات وتقاليد المغرب، حتى الفتيات اللاتي تساعدنني في المنزل من المغرب، لدرجة أن زوجي أصبح لديه ملمح مغربي في طباعه، والأمر نفسه ينطبق عليّ حيث أصبحت لدي طباع مصرية.
سر النجاح في مصر
وأشارت جنات إلى أن نجاحها وانتشار أغنياتها في مصر جاء بمحض الصدفة، نظراً لصعوبة النجاح الفني بالمغرب في فترة ظهورها.
وأكدت على أنها لا تستطيع أن تنكر فضل مصر عليّها، لكن بدايتي وانتشاري الفني كانا في المغرب، الجميع كان يعرفني في محافظات المملكة، لكن لم أنتشر عربياً إلا بعد ذهابي لمصر، لأن وسائل الانتشار كبيرة للغاية، كما أن فرص الانتشار في المغرب منذ نحو 20 عاماً، لم تكن كافية.
طاقة القدر:
لم نكن نمتلك سوى بعض القنوات، والمواقع الإخبارية والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لم تكن انتشرت بين العامة، بجانب أن طريقة الغناء الخاصة بي لم تكن لتساعدني على الانتشار بالمغرب؛ لكوني لا أعتمد على موسيقى الراي والأغاني الشعبية، بل أقدم أغاني طربية، لذلك لعب الحظ دوره معي حين غنيت في دبي لأول مرة، وهناك مُنحت جائزة بالسفر إلى القاهرة والغناء بدار الأوبرا المصرية، التي كانت بمنزلة “طاقة القدر” لي، وتلقيت عشرات عروض الإنتاج.