جاءت الانتصارات الكبيرة الأخيرة التي حققتها لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز” 27 عاما” في أولمبياد باريس، لتجعلها مصدر الأحاديث وأيقونة التحدي والإنجازات.
وقالت مخرجة فيلمها الوثائقي كاتي والش: سيتناول الوثائقي رحلة سيمون بايلز من مرحلة التحديات إلى النجاحات الباهرة التي حققتها في المنافسات الأخيرة.
المخرجة أشارت إلى أن الوثائقي سيُظهر تفاصيل لم تُكشف من قبل حول حياة سيمون الشخصية والمهنية، بما في ذلك استعداداتها لمنافسات باريس والضغوط التي واجهتها.
كما سيستعرض كيف تمكنت من تحقيق هذه الانتصارات المذهلة، مع التركيز على القوة العقلية والإرادة الصلبة التي جعلتها أسطورة في عالم الجمباز.
من المتوقع أن يحتوي فيلمها الوثائقي على لقطات حصرية خلف الكواليس، إضافة إلى مقابلات مع المقربين من سيمون وأعضاء فريقها، لتقديم نظرة شاملة على رحلتها في عالم الرياضة، وكيف أثرت هذه الرحلة على حياتها الشخصية.
وفازت سيمون بايلز، التي تعد أكبر امرأة أمريكية سنا تنضم إلى فريق الجمباز الأولمبي منذ الخمسينيات، بالميدالية الذهبية السادسة لها في الألعاب الأولمبية، وهي الميدالية رقم 38 في مسيرتها بين الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، مما عزز رقمها القياسي باعتبارها لاعبة الجمباز الأكثر حصولا على الميداليات في التاريخ.
خلف قصة النجاح والتألق هذه أخفت بايلز لسنوات طوال محنة ومعاناة نفسية، انطلقت منذ الصبا، حينما لم تتمكن والدتها من رعايتها وشقيقيها بسبب إدمانها المخدرات، لتعيش في كنف جدها وجدتها اللذين حصلا على حق التبني والرعاية، لكن صعوبات الصغر لم تكن بمرارة قصة النجمة الأمريكية مع الاكتئاب الناتج عن الاعتداء الجنسي.
و عادت البطلة الأولمبية لأربع مرات، سيمون بايلز، للجمباز منتصرة العام الماضي بعد انقطاع دام عامين.
وأسعدت الأمريكية جمهور شيكاغو بعرض مذهل بعد العودة العام الماضي للفوز بالبطولة الأمريكية الكلاسيكية في أول بطولة لها منذ أولمبياد طوكيو.
وأعلنت بايلز في عام 2021 أنها ستتوقف للاستراحة وللعمل على صحتها النفسية.
قالت بايلز: كل الجمهور الذي كان يهتف لي، والملصقات، كل هذه الحشود جعلتني أشعر بالامتنان لأنهم لا يزالوا يؤمنون بي.