نتنياهو و قادة إسرائيل داخل” مخبأ يوم القيامة”.. موقعه.. مواصفاته .. وتحصيناته
كشفت تقارير إعلامية عن قيام جهاز الأمن العام “الشاباك” بتجهيز” المخبأ تحت الأرض” لقادة إسرائيل استعدادا لهجوم إيران ومحور المقاومة،والذي يُطلق عليه البعض لقب “مخبأ يوم القيامة”.
حيث يخشى نتنياهو و كبار قادة الجيش من هجوم غير مسبوق على خلفية اغتيالات إسرائيل الأخيرة وآخرها إسماعيل هنية ، والقائد فؤاد شكر والعدوان على الحديدة.
وتكشف هذه الخطوة، مدى الخشية الإسرائيلية من هذه الهجمات، وتؤكد على أن نتنياهو وحكومته فشلوا بشكل ذريع، في حروبه على جبهات متعددة.
و ذكر موقع “والا” الإخباري بأن الجهاز الاستخباري قام بتجهيز مخبأ تحت الأرض في القدس المحتلة، حيث يمكن لكبار القادة البقاء لفترة طويلة خلال الحرب.
وأشار تقرير “والا” بأن المخبأ يمكن أن يتحمل ضربات من مجموعة من الأسلحة الفتاكة والنووية والكيماوية، ويتمتع بقدرات القيادة والسيطرة، وهو متصل بمقر وزارة الحرب في تل أبيب “الكرياه”.
مواصفات مخبأ يوم القيامة
اسم المخبأ الرسمي” المركز الوطني لإدارة الأزمات (NCM)”، وتم تفعيل القرار بإنشائه في 25/07/2007 تنفيذاً لتوصيات لجنة مراجعة أحداث الحرب على لبنان 2006 المعروفة باسم “لجنة فينوغراد”.
* منذ بداية معركة طوفان الأقصى، أو “حرب السيوف الحديدية” كما تسميها إسرائيل لم يتم استخدام هذا المخبأ للقيادة والسيطرة من قيل قيادتي إسرائيل” السياسية والعسكرية”، بل تم استخدام مركز “الحفرة الجديدة” وجاء استخدامه حالياً خوفا من تصاعد التطورات واستخدام إيران أسلحة نووية وكيميائية وسيبرانية وغيرها.
*تم بناء مخبأ يوم القيامة في جبال القدس المحتلة، وكانت يديعوت أحرنوت أول من كشف عنه سنة 2007، وجرى افتتاحه سنة 2011، وبحسب التقديرات الإسرائيلية تم تخصيص مليارات الشواكل من أجل بنائه.
*يحتوي المخبأ على غرف اجتماعات ومكاتب، وأنظمة حماية ضد الحرب التقليدية والنووية والكيميائية والبيولوجية والسيبرانية والزلازل، ويسمح لسلطة الكيان السياسية والعسكرية بمواصلة الإدارة في حالات الطوارئ، وهو مجهز بكافة وسائل القيادة والسيطرة، ومتصل بالحفرة في الكيرياه (المنطقة التي تقع في وسط عاصمة الاحتلال تل أبيب، والتي تضم مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي) وجميع غرف العمليات الأخرى، ويتيح البقاء لفترة طويلة (مجهز بوسائل توليد الطاقة)، ولذلك تم فرض السرية التامة حول مدى عمقه.
و تتصف هذه “القاعدة العسكرية” بأنها محمية أيضاً من التسريبات والتجسس الالكتروني، فلا يمكن التقاط ارسال الهواتف المحمولة تحت الأرض، ويُطلب من أي شخص يريد الدخول الى المخبأ ترك هاتفه الخلوي في الطابق العلوي عند مدخل المجمع.
كما أن المخبأ غير قابل للنفاذ إلى أجهزة الإرسال ولا توجد إمكانية للتنصت على المناقشات التي تدور فيه.
*تم بناء أكثر من 95% منه تحت الأرض، وبالتالي لا يمكن الوصول إليه إلا عبر مصاعد واسعة وسريعة جداً.
*كشف بعض الأشخاص الذين زاروا هذا المخبأ بأن يشبه غرفة حرب متقنة بها العديد من الشاشات ومنصات التحكم، مضيفين بأنه لدى الحكومة غرف للمناقشة ولرئيس الوزراء ووزير الحرب مكاتب ملاصقة لقاعات النقاش، بالإضافة إلى عشرات المكاتب لمختلف الاستخدامات، ومرافق للنوم والاستراحة والطعام.