إبراهيم حمودة يكتب: حاسبوا حسن مصطفي والأمين علي فشلنا في طوكيو و باريس
نقطة نظام ياسادة الموضوع أكبر من خسارة مباراة لمنتخبنا في كرة اليد أمام نظيره الإسباني والفشل في محافظة لاعبينا علي تقدمهم خلال سير المواجهة والتفريط في الفوز، والخروج من مولد أولمبياد باريس صفر اليدين .. وكأنك يا أبوزيد ما غازيت .. ولاعزاء لشلة المنتفعين رجال أرض النفاق وبتوع كل العصور اللي صدعونا بأحلام وهمية …خدها محمد الأمين وطار!
حقا تمتلكنا جميعا كمصريين الحسرة والحزن علي ضياع حلم البطولة والقضاء علي أحلام وتطلعات جيل “موهوب وملهم” معظمه نجوم سوبر في لعبة كرة اليد كل ذنبهم أنهم ينتمون لاتحاد لعبة يُدار بأسلوب ” العزبة” و لا صوت يعلو فيه فوق صوت حسن مصطفى وتابعه الأمين ليلحقا الفشل بهذا الجيل البرئ من اللاعبين بسبب سوء الإدارة وغياب العدالة والتربص بأبناء ورموز اللعبه بدءا من المجلس المعين الحالي وصولًا للاتحاد الدولي لليد الذي خطط ونفذ سيناريو الإطاحة بالمهندس هشام نصر دون أسباب منطقية والتمسك بإقالته من رئاسة الاتحاد المصري لليد وهو في قمة نجاحه الإداري بعد تنظيم رائع لمونديال اليد في ظل جائحة كورونا.. ليُجمد نصر بسبب الهيمنه الدولية لحسن مصطفي و فرض سيطرته علي إدارة اتحاد اليد المصري التي توجت بعزل غير منطقي للمهندس هشام نصر بعد اتهامه بمخالفة أغرب من الخيال
هي “خرق الفقاعة الطبية”..أي كلام في أي كلام..!! من أجل إيقاف قطار نجاحات نصر وإقصائه تماما وإبعاده عن المشهد العام لاتحاد اليد وبالفعل تمت العملية بنجاح .. وجاء مصطفى بمجلس معين أو محلل بمباركة المخلوع هشام حطب صديق الدكتور حسن مصطفى ” مستر إكس ” الرياضة المصرية
الرجل الذي استفاد من مصر في كل شيء علي مدار مسيرته ومشواره منذ خطواته الأولي ممثلا في حصوله علي استثناء بتزكية وواسطة المرحوم المهندس حسن عامر رئيس نادي الزمالك الأسبق للموافقة علي قبول حسن مصطفى طالبا بالمعهد العالي للتربية الرياضية بعد نجاحه في المتوسط الذي التحق به بعد نجاحه في دبلوم المدارس الرياضية
حيث كان حسن مصطفى لاعبا ضمن صفوف فريق الزمالك لكرة اليد حتي إعطائه استمارة “٦”من جانب الرئيس التاريخي لنادي الزمالك المهندس محمد حسن حلمي وصولا لحصول حسن مصطفى علي درجة الدكتوراة التي كانت بمساعدة صديقه الدكتور محمد الأمين والمشرف علي رسالة الدكتوراة التي نالها رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وهنا لانجد استغراب أو دهشة من اختيار محمد الأمين رئيسا للمجلس المعين لاتحاد اليد ومعه طابور طويل عريض من الموظفين بطانة ومحاسيب حسن مصطفى
الفسادالإداري أفة كرة اليد
هذه الأسباب جزء بسيط جدااا من واقع مرير تعيشه اللعبة الشعبية الثانية في كرة اليد بسبب أصحاب الأيادي المرتعشة بدءًا من أولمبياد طوكيو وصولا إلي دورة باريس الأولمبية
المشكلة ليست فنية نحن نمتلك خبير إسباني كبير وقدير .. ولا في قوام اللاعبين وخاماتهم الفنية ولا الإعداد النفسي كمان لأنه ببساطة حجم الخبرات التنافسية لهذا الجيل من اللاعبين تفوق الخيال خبرات دولية وقارية عالية جدااا واحتراف في أقوى الدوريات كمان ..لكن أزمتنا ومصيبتنا في كرة اليد (العدالة والإدارة الوطنية الرشيدة )التي يجب أن تعمل من أجل مصر وتعظيم مقاصد الرياضة في الجمهورية الجديدة اتساقًا مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها وأطلقها مدوية قائلا :
“الرياضة أمن قومي ” وقادر علي تنفيذها وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي
ورئيس اللجنة الأولمبية المهندس ياسر ادريس
لتحريركرة اليد المصريةمن قبضة يد مصطفى وبات هذا المطلب العادل واجب وطني لكل شرفاء الوطن…