كشفت اللجنة الأولمبية الباراجويانية عن أسباب استبعاد السبّاحة ” لوانا ألونسو” من القرية الأولمبية للرياضيين في باريس.
اللجنة الأولمبية الباراجويانية قالت إن ملابسها “المثيرة” كان تشتت انتباه زملائها الرياضيين، بالإضافة إلى أنها كانت دائماً ترغب بالمبيت خارج القرية.
واستبعدت اللجنة الأولمبية الباراجويانية السباحة الحسناء لوانا ألونسو من القرية الأولمبية بعدما أعلنت الأخيرة اعتزالها عقب فشلها في التأهل للدور الثاني في منافسات السباحة.
وقالت اللجنة الأولمبية الباراجويانية يوم الثلاثاء لصحيفة “لو باريزيان”: لوانا خلقت أجواء غير مناسبة وسط البعثة، وبعدما خسرت في المنافسات بدأت بالتصرف بطريقة فردية وليس كعضو من الفريق.
وأشارت تقارير إعلامية باراجويانية إلى أن اللجنة الأولمبية كانت تشير بحديثها إلى الملابس المثيرة التي ترتديها السباحة الشابة (20 عاماً) والتي تسببت بتشتيت انتباه بقية أفراد البعثة، وهذا ما خلق جواً من عدم الراحة في مقر الإقامة.
وردت السباحة الشابة عبر “إنستجرام” لتكذب ذلك وتؤكد بأنها ضحية ما سمّته بـ”الأكاذيب والمعلومات المغلوطة”.
كشفت صحيفة “هوي” الباراجويانية أن لوانا التي تدرس في إحدى جامعات تكساس الأمريكية ، كانت تقول علناً بأنها ودت لو مثلت فريق السباحة الأمريكي بدلاً من باراجواي.
وتسبب استبعاد السباحة” لوانا” عن ردود أفعال كبيرة على السوشيال وواجهة الإعلام في بلادها بين الأوساط الرياضية حول معرفة الأسباب الحقيقية وراء الاستبعاد من القرية الرياضية هل بسبب ملابسها أم بسبب تصريحات لها حول رغبتها والأمنية حول تواجدها مع المنتخب الأمريكي. ظهر من تعاطف معها ومن أكد على صحة موقف إدارة البعثة الباراجوانية في استبعادها منعا لتشتيت فكر وذهن الرياضيين الباراجوانيين.