اللبناني وليد عماد يكتب .. السقوط أولى خطوات النجاح
السقوط أو الفشل من الأشياء العادية والبديهية في الحياة، ولا يمكن تخيل حياة طبيعية دون وجود عنصر الفشل.
هذا الأخير هو المسؤول عن تعليم الإنسان النهوض مرة أخرى والمثابرة وعدم الاستسلام.
نعم سواء صدقت ذلك أم لا تصدق، وعلى الرغم من هذه العبارة تبدو غريبة للغاية إلّا أن السقوط فعلاً هو أولى خطوات النجاح.
فكل الذين نجحوا بدأوا مسيرتهم بفشل ذريع أحياناً ، إلا أنّ الفرق بينهم وبين الذين لم يحققوا النجاح هو المثابرة وعدم الاستسلام والنهوض مرة أخرى، وقال أحد الفلاسفة باولو كوبولو لا يعرف المرء لأنه سقط في النهر بل لبقائه مغمورا تحت سطح الماء.
اذ قصد وراء كلمات مقولته هذه أن السقوط من الأشياء الطبيعية في الحياة، ولكن الفشل الحقيقي هو البقاء عالقاً في فشلك ولا تحاول النهوض مرة أخرى من سقوطك هذا الأمر سيؤدي حتماً الى الفشل لهذا لا يهم كم من المرات التي تسقط بها بل ما يهم حقيقة في نهاية المطاف هو كم مرة نهضت، فهذا ما يُحدث النجاح.
ليس عار على المرء إن سقط إنّما العار أن بقى حيث سقط.
فالنجاح هو أن تنهض أكثر من عدد مرات سقوطك، فهذا هو النجاح الحقيقي.