السفير مدحت القاضي يكتب .. رحيل رئيسة وزراء بنجلاديش .. مؤامرة ام هروب
بعد ٢٨ عاماً خرج الشعب في بنجلاديش منذ ساعات متجهاً إلى قصر “حسينة واجد” التي تحكمهم مُنذ عام 96 ففرت في مروحية إلى الهند.
وسبق للإعلام ان قام بنشر صورتها من فترة وهي تقول (والله والله والله مالينا رغبة ولا إرادة في حكم بنجلاديش).
وقالت مصادر في جيش بنجلادش، الآن إن رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، استقالت من منصبها، وغادرت البلاد بإتجاه الهند، على متن مروحية عسكرية.
وأشارت مصادر إعلامية في بنغلادش، إلى أن آلاف المتظاهرين، اقتحموا المقر الرسمي لحسينة، بعد أنباء فرارها إلى الهند وتقديمها استقالتها.
الجيش يطلب من الجماهير الهدوء والتراجع واعداً بالسيطرة علي الأمور
وفِي ٢٠٢٤/٥/٢٤
قامت الشيخة “حسينة واجد” مع قادة أحزاب تحالفها الـ14 في العاصمة دكا بالكشف عما وصفتها وقتها بالمؤامرة لتأسيس “دولة مسيحية على غرار تيمور الشرقية”، تقتطع جٌزءاً من أراضي بنغلاديش وميانمار، دون الإشارة إلى الدول الساعية إلى تنفيذ ذلك!.
وأشارت الشيخة حسينة إلى أن ما اعتبرته تآمراً على بلادها ما زال قائماً، وذلك بالسعي إلى إيجاد نموذج يشبه تيمور الشرقية التي انفصلت عن إندونيسيا بدعم دول غربية عام 1999، عقب استفتاء شعبي أممي آنذاك، أدى إلى استقلالها عام 2002.
وحذرت حسينة من أن الدولة المخطط لها ستوفر قاعدة جوية مطلة على خليج البنغال، الذي عرف عبر القرون ممرًا إستراتيجيًا للتجارة البحرية في منطقة المحيط الهندي، وقالت “أعين كثيرين ترقب هذا المكان.. ولا نريد أن نسمح بحدوث ذلك”.
وأضافت رئيسة وزراء بنغلاديش وقتها “قد يبدو أنهم يستهدفون بلدًا واحدًا، لكن الأمر ليس كذلك، أعرف جيدا الدول الأخرى المستهدفة”، وتوقعت إستمرار مواجهة مزيد من التحديات.