إبراهيم حمودة يكتب .. “خد من دا كتير يا أبو إسماعيل ” !!
حالة من التحدي والاستنفار الوطني تسيطر علي أروقة اتحاد الفروسية في ظل الأجواء الإيجابية التي تشهدها منظومة الفروسية المصرية، مع المجلس المعين لإدارة الاتحاد برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر الرجل الذي قرر الانحياز منذ الوهلة الأولي إلى الصالح العام، معتمداً المنظومة الإدارية الجديدة التي استطاعت خلال فترة وجيزة إنهاء عديد الملفات المهمة، ومنها الإفراج عن رواتب الفرسان قبل السفر لباريس رغم عدم حصول المجلس المعين على دعم مالي من وزارة الشباب والرياضة سوي 2.5 مليون جنيه.
لاسيما أن الدعم المالي الذي حصل عليه اتحاد الفروسية من الحكومة المصرية منذ عام 2021، والذي بلغ 27.6 مليون جنيه، بينها 19.75 مليون جنيه للإعداد للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 يسئل عنه هشام حطب الرئيس السابق للاتحاد
يبدو أن العمل الجاد وفي صمت داخل اتحاد الفروسية لغة يأنفها المخلوع وشلته وينزعجون منها، إذ كشفت مآربهم التي تخدم مصالحهم الخاصة، والأيام المقبلة كفيلة بفضح مخططات “خشب” و”الهانم” وباقي شلة “اللهو الخفي” التي رفعت شعار “خد من دا كتير يا أبو إسماعيل”، بهدف ضرب استقرار اتحاد الفروسية رغم دعم ومساندة وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية لمجلس الفروسية، حتى تسترد لعبة النبلاء رونقها سريعاً.
وتفرض واقعة انسحاب البعثة المصرية للفروسية من أولمبياد باريس 2024 نفسها بقوة على الساحة الرياضة، بسبب إصابة الجواد الخاص بالفارس نائل نصار.
وتعظيماً لمبدأ الصدقية والشفافية التي تعيشه مصر في الجمهورية الجديدة حرص اتحاد الفروسية علي إعلان جميع تفاصيل وملابسات الانسحاب في بيان رسمي، كشف فيه أن الجواد اجتاز الفحص الطبي الأول للخيول ولكنه تعرض للإصابة الجمعة الماضي في القدم اليمنى الأمامية، وقرر الطبيب البيطري صباح السبت الماضي عدم إمكانية مشاركته في المنافسات حفاظاً علي الفارس نائل نصار وجواده، لتغيب مصر عن منافسات الفروسية في أولمبياد باريس ” قضاءً وقدراً” أو كما يردد المطلعون على بواطن الأمور في دهاليز مجتمع الفروسية المصري بأن ما حدث لجواد نصار ليس صدفة ولكنه أمر مخطط له، نُفذ من جانب شلة “اللهو الخفي” للفروسية، المتربصة بالرياضة المصرية وأبطالها.
ولعل البوست الذي نشره الفارس محمد طاهر “مودا زيادا” المصنف الـ”326″ في رنك الاتحاد الدولي على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك” يطالب الجميع بانتظار المفاجأة في باريس، رغم أنه مستبعد من المشاركة في الأولمبياد، فضلاً عن كونه أحد أبطال فضيحة الحشيش في أولمبياد طوكيو، مما لا يدع مجال للشك أن نائل نصار قد سقط في “الفخ” الذي نصبه له المخلوع خشب وأعوانه السيدة ح..ان الدر..ن..ي للرد علي المجلس المعين للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر الذي قرر استبعاد نجلها بسبب تصنيفه الدولي الـ”326″.
والسؤال الأهم والذي يطرح نفسه بقوة هل إصابة جواد نائل نصار تمت بفعل فاعل؟ والإجابة لا تحتاج إلى “لف ودوران” لأننا لو ربطنا الأحداث ببعض فقط ستتضح الحقائق وتتكشف الإجابة منذ الإعداد لمشاركة الفروسية في الدورة الأولمبية بطوكيو، حيث تم سحب عينات لجميع أفراد بعثة الفروسية المصرية المسافرة إلى طوكيو للكشف عن المنشطات وغيرها.. وبالطبع وبمنتهي الثقة الزائدة كمان النتائج جاءت سلبية للفرسان فى مصر، وبعدها بأيام قليلة يثبت تعاطي مخدر الحشيش إيجابية العينة في طوكيو التي كانت سلبية في مصر.
لكن .. النتائج مختلفة؟! تنفيذاً لرغبات وتعليمات المخلوع خشب الذي لا يدخر جهداً في تشويه صورة الرياضة المصرية في المحافل الدولية والأولمبية.