شريف جبر يكتب .. الكلب المصري ثروة قومية
الكلب المصرى بأنواعة المتعددة يمثلون توازن وحماية بيئية وثروة قومية لمصر ويجب العناية بهم والحفاظ عليهم ولا للتعقيم ومن العبث فى البيئة أن نحرمهم من حياتهم الطبيعة، ولماذا نعذبهم بعملية ولماذا نقطع نسلهم على الرغم من أنهم حماية طبيعية وتوازن بيئى ونتسبب في انقراض أحسن أنواع الكلاب فى العالم
(#لا_لقتل_كلاب_الشوارع فهم جزأ من التاريخ والتراث والحماية البيئية)
يدعون الرحمة و حقوق الحيوان وهم عديموا الرحمة، هذا بخلاف انعدام دور الطب البيطرى فى تطعيم هذة الحيوانات ورعايتهم وعلاج المصاب منها،ويتباهون بتعقيمهم ليتسببوا فى كارثة انقراضهم ليظهر البديل مثل الذئاب والثعالب والسلعوة والثعابين وغيرهم من الحيوانات المفترسة حيث إن مصر كلها لها ظهير صحراوى تتواجد فيه مثل هذه الحيوانات المفترسة والكلاب تمثل حماية وحائط صد ضد هذة الحيوانات المفترسة
ويمثل ذلك أمرا حيويا فى ضوء حقيقة أن الكلاب تمثل تراثا وتعتبر ثروة قومية يجب الاهتمام بها ودعم الظهير الصحراوي للمحافظات بها ولابد نشرها فى سيناء ورعايتها وتقديم الطعام والشراب لها لتكون حماية وتنبيها من الحيوانات المفترسة ومؤشرا مساعدا ومنبها لمقرات القوات المسلحة وقوات الشرطة ولن يجد أفضل منها حراسة واستشعارا للخطر والتنبيه فلابد من الاستعانة بها وتوفير العناية والطعام لها، فالكلاب لا تعرف الخيانة وكسرة خبز تجعلها وفية لك وتدافع عن أماكنها و عنك بكل قوة.
ومن المعروف للمهتمين بهذا الأمر أن الكلاب تؤدى دورا حيويا هاما فى التوازن البيئى وحماية طبيعية ضد السلعوة والثعالب والذئاب والحيوانات المفترسة وطرد القوارض والأفاعى، حيث أن الأفاعى تخشى الدخول للمناطق التى بها كلاب ولها دور فى حماية المناطق من الدخلاء والسرقة وتنبيه الإنسان وحراسته.
ومما يستدعى المزيد من الاهتمام أن الكلب المصرى كلب ذكى ولديه مناعة حديدية وحاسة شم قوية جبارة، كما أنه مهيأ أكثر من غيره للعيش فى المناخ المصرى الحار من ناحية تكوينه الجسدى و قصر شعره وطول أنفه.
ولذلك فإن المختصين ينصحون بتربية كلب بلدى مصري، حيث إنه يستطيع أن يتحمل الجو الحار باعتبار ذلك أولى من تربية أنواع أجنبية غير مهيأة للعيش فى مصر.
والمعروف أن الكلب البلدى الحالى هو نتاج هجين بين أنواع من الكلاب (الباسينجي- السالوكى – الجرى هوند – ايبيزيان- الفرعوني- الويبيت – المولوزيان- الكنعاني) وكانت معظم الأنواع ترعى فى القرى أو تربى لملوك مصر والأسر الحاكمة،والموجود حاليا فى الشارع المصرى هو نسلهم
وتكشف المتابعة العلمية عن حقيقة أن الكلب المصرى كان موجودا فى مصر منذ آلاف السنين بداية من عصر ما قبل الأسرات وأن المصريين القدماء كانوا يقدسون الكلاب المحلية ونقشوا رسومات لها على جدان المعابد والمقابر.
فكن رحيما مع كلابنا المصرية التى هى جزء أساسى من تراثنا وثقافتنا ولا تكن شريكا فى القتل والتعذيب والإبادة بصفتك رئيس حى أو محافظ أو وزير بيئة إن الكلب مخلوق مستأنس من مخلوقات الله فيجب أن نكون رحماء به، فإن لله فى خلقه شئونا وهو الخالق العظيم فلاتبديل ولا تعديل لخلق الله ومن يبتغى لغير ذلك سبيلاً لإرضاء البشر فهوآثم قلبه وعاصيآ لإرادة آلله
بسم الله الرحمن الرحيم «رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار». صدق الله العظيم.