السفير مدحت القاضي يكتب : تعليق وتقدير لمشهد ما بعد إغتيال إسماعيل هنية – ج٣
[١] حماس باتت تدرك جيداً ان ملف الرهائن ليس ملفاً ضاغطاً.
[٢] وهذا ما أكده نتانياهو في تصرفاته، والتي كان وما زال يدفع ثمنها في الجبهة الداخلية.
[٣] حماس ليس بيدها خطوة حُرة غير مُقيدة لتحقيق الانتقام/الرد علي مهزلة إغتيال إسماعيل هنية.
[٤] تحليل خطاب حسن نصر الله اليوم، يوضح أنه في ورطة!.
[٥] الأولي.. ورطة داخلية، لأن الخيانة داخل سنده وظهيره إيران التي تسببت في إغتيال هنيه داخل طهران؛ ستجعله أكثر خوفاً علي حماية نفسه وعدم الثقة بمن يحيطون به من تلك الدائرة الصغيرة المُغلقة.
[٦] والثانية ورطة خارجية، تزيد من تعقيدات خيارات الرد علي إسرائيل، لان لبنان ليس مفروضاً أيضاً ان يدفع الثمن.
[٧] يظل في تقديري مبدأ “الجزاء من جنس العمل”؛ هو الأنسب حالياً، سواء من طرف نصرالله أو إيران؛ بمعني تعلية أولوية إستهداف شخصيات وأهداف إسرائيلية معينة حول العالم، وليس بالضرورة داخل إسرائيل.
[٨] والجهات الأمنية/الاستخباراتية الإسرائيلية علي علم وتقدير بهذه الخطورة، ولهذا سارعت مُنذ الوهلة الأولي بزيادة الحرص علي تأمين بعثاتها بالخارج.
[٩] تقديري – أيضاً- أنه لو تمكن نصر الله أو تمكنت إيران من ذلك!؛ سننتقل الي الخطوة التالية وهي تصفية حسن نصرالله.
[١٠] ولتحقيق هذا الهدف؛ قد يتم تمكينهما من ذلك!.
[١١] إستحضار ١٢ بارجة/مُدمرة/سفينة حربية أمريكية للتمركز قبالة لبنان والساحل الغزاوي وشمال سيناء، لم يأتِ من فراغ!.
[١١] القادم أخطر!…
” فلننتبه “….
اقرأ أيضا : السفير مدحت القاضي يكتب .. بمناسبة إعلان الأسعار الجديدة اليوم للوقود (بنزين/سولار/مازوت صناعي)