الدعم السريع ينفي صلته بـ محاولة اغتيال البرهان ومصرع 5 ضباط
نفى مستشار بقوات الدعم السريع في السودان، أي صلة بهجوم المسيرتين الذي استهدف قاعدة عسكرية شرق السودان أثناء زيارة قائد الجيش لها.
وأعلن الجيش السوداني أن قائده الأعلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان، نجا من هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مراسم تخرج عسكرية وأسفر عن مقتل 5 ضباط في الهجوم على شرق البلاد.
وقال الجيش في بيان إن الهجوم بطائرتين مسيرتين وقع في بلدة جبيت بشرق السودان، بعد انتهاء المراسم.
ولم يصب رئيس الأركان – الذي كان حاضرا أيضا – بأذى، وفقا للمقدم حسن إبراهيم، من مكتب المتحدث العسكري.
ويشهد السودان حربا طاحنة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه النظامية.
ومع استمرار القتال في العاصمة الخرطوم، تعمل القيادة العسكرية والحكومية إلى حد بعيد من شرق السودان، بالقرب من ساحل البحر الأحمر.
وتأتي محاولة الاغتيال بعد نحو أسبوع من إعلان قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية أنه يعتزم حضور محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل، التي نظمتها واشنطن والرياض.
وأكد الفريق محمد حمدان دقلو حينها أن المحادثات بمثابة “خطوة كبيرة” نحو السلام والاستقرار في السودان، وإنشاء دولة جديدة تقوم على “العدل والمساواة والحكم الفيدرالي”.
وردت الخارجية السودانية يوم الثلاثاء على دعوة الولايات المتحدة لعقد محادثات في جنيف، قائلة إن الحكومة السودانية، مستعدة للمشاركة، لكن أي مفاوضات لن تكون مقبولة للشعب السوداني قبل تنفيذ إعلان جدة.
ونص إعلان جدة العام الماضي على الالتزام بحماية المدنيين، وكان يهدف لإنهاء الصراع، لكن الجانبين لم يلتزما بأهدافه.”
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة ، التابعة للأمم المتحدة، بنزوح أكثر من 4.6 ملايين شخص جراء الصراع السوداني. ويشمل ذلك أكثر من 3.6 ملايين فروا إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان، وأكثر من مليون آخرين لجأوا إلى دول مجاورة، بينهم مايقرب من نصف مليون فروا إلى مصر.