اللبناني وليد عماد يكتب .. كن صادقاً تجد كل الدروب مفتوحة لك
الصدق هو قول الحقيقة،وهو فضيلة من الفضائل ويُعد من مكارم الأخلاق،وهو عكس الكذب،ويوصف الشخص الذي يتحدث بالحقيقة أنه صادق، يترافق الصدق مع الخصال الحميدة مثل الأمانة والاستقامة والوفاء والاخلاص، وهو سمة حسنة لها مكانة عظيمة عند أغلب المجتمعات وفي العديد من الأديان والمعتقدات.
للصدق أثار عديدة في حياة البشر،فربما موقف واحد فقط يمكن أن يكون فيه الشخص صادقاً ينقذ حياة العديد من البشر،على عكس موقف واحد يشهد فيه الإنسان زوراً وكذباً من الممكن أن يسبب في ظلم العديد من الناس،هذا بجانب العديد من الٱثار التي تؤثر على الشخص نفسه ولا بد لنا أن نذكر أهم اثار الصدق على الإنسان.
الثقة هي أساس العلاقات الأجتماعية،والصدق هو الركيزة الاساسية لبناء الثقة بين الناس.
والناس تحترم الشخص الصادق ويقدرون صدقه وينظرون إليه نظرة احترام وتقدير،وهذا يعزز مكانته الاجتماعية.
والصدق يساعد على النجاح في الحياة فالأشخاص الصادقون يتمتعون باحترام الٱخرين ويحظون بفرص أكبر من النجاح في الدراسة والعمل وذلك لأن الناس يثقون بهم ويعتمدون عليهم.
اقرأ أيضا –اللبناني وليد عماد يكتب .. ليتهم اصطفوا ضدي وليس خلفي..!
و الصدق دليل الإيمان ولباسه، ولبُّه وروحه؛ كما أن الكذب بريد الكفر ونَبْتُه وروحه، والسعادة دائرة مع الصدق والتصديق، والشقاوة دائرة مع الكذب والتكذيب.
الصادق يُرزَق صدق الفراسة، فمَن صدقت لهجته، ظهرت حجته، وهذا من سنة الجزاء من جنس العمل؛ فإن الله يثبِّت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، فيُلهِم الصادق حجَّته، ويسدد منطقه، حتى إنه لا يكاد ينطق بشيء يظنه إلا جاء على ما ظنه، كما قال عامر العدواني: إني وجدت صدق الحديث طرفًا من الغيب، فاصدقوا.
لذلك فإن الصدق هو فضيلة عظيمة يجب على الانسان التحلي بها فهو أساس العلاقات الاجتماعية والنجاح في الحياة.
فـ كن صادقاً ستجد كل الدروب مفتوحة لك.
اقرأ أيضا– اللبناني وليد عماد يكتب .. الفرق بين التواضع والضعف