خبير عسكري يكشف حكاية “صاروخ” مجدل شمس بـ الجولان المحتل
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الأردني فايز الدويري، على الصاروخ الذي سقط على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وعشرات الجرحى.
وقال الدويري، إإن هناك أكثر من علامة استفهام تُطرح بشأن مصدر الصاروخ ،مشيرا إلى أن مجدل شمس هي من أكبر البلدات السورية ومعظم سكانها سوريون، وهي منطقة عربية خالصة ولا يوجد فيها مستوطنون.
واستبعد أن يطلق حزب الله صاروخا على هدف بهذه المواصفات، مرجحا وجود احتمالين:
أحدهما.. أن يكون الصاروخ أطلق من جنوب لبنان، ولكن حدث به خلل فنّي فسقط في هذا المكان، والاحتمال الآخر أن أحد صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية ضلّ طريقه فسقط في تلك المنطقة.
وتوقع الدويري أن يعلن حزب الله أو الفصائل المساندة له عن حقيقة الحادث بعد التحقق، مؤكدا أن هذه الفصائل يستحيل أن تختار هدفا عربيا خالصا وتقصف ملعبا، إلا في حال حدوث أحد الاحتمالين.
ووصف الخبير قواعد الاشتباك الحالية بين الاحتلال وحزب الله بـ”التصعيد المنضبط” مشيرًا إلى أن كليهما لا يرغب في الحرب المفتوحة، بغض النظر عن التصريحات التي تتعالى هنا وهناك.
و قالت وسائل الإعلام العبرية إنه تم إطلاع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم على تفاصيل الحدث في مجدل شمس.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء يجري الآن مشاورات أمنية أخرى مع سكرتيره العسكري الجنرال رومان جوفمان. وسيجري لاحقا تقييما للوضع الأمني مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية”.
وأسفر سقوط الصاروخ الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان السورى المحتل، عن مصرع 12 طفل، وأصيب نحو 30 أخرين.