منوعات

السوشيال ميديا التونسية تشتعل بعد رباعية كوريا

صدمة جماهير نسور قرطاج .. وإعلامي يتندر: رفضنا الفوز والفلسطينيين يموتون!!

ألقت الهزيمة الثقيلة لمنتخب تونس لكرة القدم برباعية نظيفة ودياً أمام مضيفه الكوري الجنوبي في العاصمة “سول” الجمعة، بظلالها على الجماهير التونسية ، وظهرالاستياء الكبير في الأوساط الكروية التونسية وعلى السوشيال ميديا بشكل خاص.
وجاءت حالة الغضب ليس فقط للخسارة الكبيرة وإنما لما أظهرته من تراجع كبير في الأداء وأعطت مؤشرات بحالة ” اللخبطة” والضعف بين صفوف الفريق وتراجع مستوى معظم نجوم نسور تونس.
وتلقت شباك تونس أربعة أهداف في الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت على استاد كأس العالم بالعاصمة الكورية الجنوبية عن طريق لي “كانج إن” في الدقيقتين 55 و57، وياسين مرياح بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66، وهوانج “أوي جو” في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وكان منتخب تونس قد تغلب على نظيره المصري 3-1، وديًا قبل شهر تقريبا في القاهرة ضمن استعداداتهما لمنافسات أمم إفريقيا التي ستقام في كوت ديفوار مطلع العام المقبل بجانب تصفيات كأس العالم 2026.
سجل لـ”نسور قرطاج” عيسى العيدوني (3) وحمدي فتحي (8 خطأ في مرماه) والبديل حمزة ربيعة (90+5)، وللفراعنة عمر كمال (34).
وكانت الخسارة الأولي للمنتخب المصري بقيادة المدير الفني البرتغالي بعد سلسلة من 8 انتصارات تواليا منذ توليه زمام الأمور الفنية.،
وقال أحد المحللين الرياضيين إن المنتخب التونسي كان غائباً تماماً طيلة فترات المباراة وظهر بمردود باهت ، واكتفاء المدرب جلال القادري بالدفاع في معظم فترات اللقاء.
وقال آخر: هزيمة المنتخب التونسي لم تكن متوقعة بهذه النتيجة الثقيلة إلا أنها مهمة لتعيد الأقدام على الأرض ولتقييم هذا الأداء المخيب قبل كأس أمم أفريقيا بعد شهرين.
وهاجم البعض حارس المرمى الذي كان غائباً ذهنياً، ثم كثرة أخطاء الدفاع مع غياب تام للهجوم على حد قولهم
وتساءل البعض : ماذا سنفعل في مواجهة أكثر قوة ولا تقل صعوبة عن كوريا الجنوبية، وذلك عندما يلاقي نظيره الياباني أرضه وبين جماهيره الثلاثاء المقبل.
وكان التعليق الأكثر طرافة أحد الإعلاميين التوانسة الذي تندر على الضربة القوية والخسارة بالأربعة وتزامنها مع القصف الإسرائيلي على غزة قائلا:
جميل تضامن المنتخب التونسي مع غزة…حيث رفض أن ينتصر حتى لا نفرح والفلسطينيين يموتون تحت القصف…والفرح خيانة…فانهزم بأربعة أهداف تجنبا لأي مشاعر فرح وبهجة مهما كانت بسيطة..!
وأكمل تندره وسخريته قائلا: شكرًا على هذه الروح النضالية والعروبية والتضامنية…نحن فخورون بكم وبهزائمكم التضامنية..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى