الجيش الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء بغزة.. ويفشل في العثور على محتجزين
فشل جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي ، فبعد إعلانه أن قواته تنفذ عملية “محددة” داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر معلومات استخباراتية تفيد بوجود مراكز وأنفاق لحماس، فضلا عن احتجاز أسرى، تراجع الجيش الإسرائيلي.
وأفاد بأنه لا مؤشرات حتى الآن على وجود أسرى في المجمع المذكور، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وأضافت، اليوم الأربعاء، أن عمليات المسح والتفتيش مستمرة، زاعمة أنه تم العثور على أسلحة في عدد من البنى التحتية التابعة لحماس.
استمرار العمليات العسكرية
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أعلن سابقا أن قواته ما زالت مستمرة في تنفيذها عمليتها العسكرية المتركزة على موقع معين في المجمع، وذلك بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى نشاط مرتبط بحماس”.
وأشار في تغريدة على منصة “أكس”، مرفقة فيديو، أن عناصر الجيش اشتبكت قبيل دخولها المجمع بخلايا من حماس.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء، وطلب من جميع الموجودين فيه التجمع وسط الساحة الشرقية تمهيداً والتوجه لاحقا إلى البوابة الغربية، بغية إخلاء المستشفى.
كاميرات مراقبة
ونصبت القوات الاسرائيلية، كاميرات تعرّف على الوجوه وبوابات إلكترونية، فيما أطلقت عمليات تفتيش واسعة في كافة أقسام المجمع، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقاً في باحاته.
وأكد القوات الإسرائيلية أنها لا تزال متواجدة في الطابق السفلي للمستشفى والقبو، بينما لا يزال دوي الاشتباكات في محيط المستشفى يسمع في الداخل.
وأفاد بوجود 30 دبابة إسرائيلية إضافة إلى جرافات تحاصر المستشفى.
9 ألاف شخص بالمجمع
ويتواجد ما يقارب 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين داخل هذا المجمع.
وتعرض المستشفى منذ أيام لحصار مطبق من قبل الدبابات الإسرائيلية، فيما ارتفعت بعض الأصوات الدولية والأممية محذرة من استهدافه أو اقتحامه.
وعانى لأسابيع من شح في المستلزمات الطبية، والأدوية، لتتدهور أحواله مؤخرا بشكل دراماتيكي مع انقطاع تام في الكهرباء وسط تمنع إسرائيل عن إدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، ما أدى إلى وفاة العديد من المرضى بينهم أطفال خدج جراء فصل أجهزة التنفس عنهم.