زلزال جزيرة “كريت اليونانية” يهز تركيا و ليبيا .. وعالم الزلازل الهولندي يحذر من كارثة بـ دول المتوسط
تعرضت جزيرة كريت اليونانية لزلزال بقوة 5.2 على مقياس ريختر، وشعر بها سكان الدول المطلة على البحر المتوسط حيث سجلت تركيا وليبيا الهزة الأرضية.
وتسبب الزلزال في حالة من الفزع والرعب بين المواطنين، وحذر العلماء من وجود بعد الأثار المحتملة التي قد تحدث نتيجة للزلزال.
و شهدت بعض الشواطئ المصرية حدوث ظاهرة انحسر المياه وظهور حاجز رملي بطول الشاطئ، حيث انحسرت مياه البحر في عدد من المحافظات الساحلية مثل بورسعيد وبلطيم ومرسي مطروح ،وارتفعت الأمواج في البعض الأخر مما دفع المسئولين إلي إغلاق الشواطئ ورفع الرايات لمنع نزول المصطافين للمياه حفاظًا على أرواحهم، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وحدوث ظاهرة المد والجزر.
و خصص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فريق بحثي كامل مهمته رصد التغيرات في السواحل المصرية ودراسة التغيرات المناخية وإجراء مسح شامل ودراسة انحسار مياه البحر على السواحل.
وتوجه الفريق البحثي فجرًا لدراسة التغيرات علي السواحل المصرية وجمع العينات ومسح العديد من الشواطئ في كلًا من عجيبة وسيدي عبد الرحمن والضبعة.
ويمتد المسح الشامل حتى مدينة مرسى مطروح، وسيرسل الفريق البحثي البيانات إلى مركز البيانات بالمعهد لإعداد تقريرعن مستوي منسوب مياه البحروتحليل البيانات الواردة للوقوف علي الوضع البيئي بالسواحل المصرية.
تحذيرات عالم الزلازل الشهير
وفي سياق متصل، حذر فرانك هوجريتس عالم الزلازل الهولندي الشهير من احتمالية حدوث كارثة في منطقة البحر المتوسط تؤدي إلى وجود آلاف الضحايا حيث توقع فرانك حدوث زلزال سينجم عنه تغيرات جمة بالدول المحيطة بمنطقة البحر المتوسط.
وتعتمد طريقة فرانك هوجريتس للتنبؤ بالزلازل على مراقبة اقتران الشمس والقمر بالكوكب، يتوقع من خلالها حدوث زلزال في بعض المناطق.
وصرح الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي ونائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، أن ما حدث من غلق بعض الشواطئ وتحذيرات المصطفين هو أمر طبيعي للحفاظ علي حياتهم ويحدث في أوقات مختلفة نتيجة للتغير في حالة الطقس واضطراب حالة البحر، مؤكدًا أن الأمر لا يمت بصلة لزلزال جزيرة كريت أو تسونامي.