إيلا إيمهوف ابنة زوج ” كامالا هاريس ” يهودية وتتبرع لـ الفلسطينيين بـ 19 مليون دولار
عندما تبنت عارضة الأزياء الأمريكية “إيلا ايمهوف ” المولودة في 29 مايو 1999، والبالغة 25 عاما، لحملة تبرعات لأطفال قطاع غزة ، عبر حسابها المكتظ في ” انستجرام” بأكثر من 314 ألف متابع، لم يكن الكثيرون يعلمون أنها يهودية كأبيها المحامي ” دوجلاس ايمهوف ” والمتزوج منذ 2014 من كامالا هاريس، وأب لابنتين من منتجة أفلام أمريكية، انفصل عنها في 2008 بالطلاق.
وجاء جمع التبرعات، خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في نوفمبر الماضي.
كان “صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين” المعروف كمنظمة غير ربحية مقرها بولاية أوهايو الأمريكية، تمكن في المرحلة الأولى من جمع 7.9 مليون دولار، فيما كان هدف الحملة التي ساندتها إيلا إيمهوف جمع 10 ملايين، بحسب ما قالت صحيفة “نيويورك بوست” التي نقلت عن عارضة الأزياء قولها إنها لا تشعر بأنها يهودية، ثم رفع الصندوق الهدف إلى 20 مليونا بعد التفاعل الكبير معها، ليصل حجم التبرعات إلى 19 مليون دولار.
وانتقد عضو الكونجرس الجمهوري، جيف فان درو، ابنة زوج كامالا هاريس، قائلا إن الأموال التي تم جمعها ستستخدم بشكل شبه مؤكد من قبل “حماس” .
وصرح عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب وقال: لكي أكون صادقا، أنا مندهش نوعا ما من ذلك، إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة” إشارة منه إلى إيلا إيمهوف التي تحقق خطوات كبيرة في صناعة الأزياء، داخل وخارج الأوساط العالمية، في حين أن والدها تجنب السياسة.
ابنة أخت كامالا
وليست ابنة زوج كامالا هاريس، هي الوحيدة المتضامنة من أقربائها مع الفلسطينيين، فقبل 3 سنوات، نشرت” مينا هاريس” ابنة أخت كامالا، صورة في 20 مايو 2021 بإنستجرام لتضامنها مع أهالي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، منددة بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وفي سياق مماثل، أدانت فرقة الروك الأمريكية Rage Against the Machine جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين في أرضهم المحتلة، وفقا لما بثت الوكالات ذلك الوقت.
وكتبت مينا قائلة: لو كنت محايدة في حالات الظلم، فقد اخترت جانب الظالم، أتضامن مع الفلسطينيين من سكان الشيخ جراح ، لا يمكن للمرء الدعوة للمساواة العرقية وحقوق المرأة وإدانة الأنظمة الفاسدة والمسيئة والمظالم الأخرى، ويتجاهل الظلم ضد الفلسطينيين، لا يمكننا انتقاء ما يهم أو لا يهم حقوق الإنسان أكثر.
كما نشرت فرقة الروك تغريدتين بتويتر، تضمنت إحداهما صورة للمسجد الأقصى، وكتبت فيها “إن العنف والفظائع التي نشهدها في الشيخ جراح والأقصى وغزة هي استمرار لعقود من الفصل العنصري الإسرائيلي الوحشي والاحتلال العنيف لفلسطين”.