ترامب : رصاصات توماس غيرت مواقفي ونظرتي لـ الحياة
أعلن ترامب لمجموعة من المؤيدين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، أن النجاة من محاولة من الموت قد غيّرت مواقفه ووجهة نظره تجاه الحياة.
وأضاف في مقطع فيديو للحدث الخاص تم بثه على قناة “بي بي إس نيوز” الخميس، أنه تعرض لإطلاق نار بينما يملك أفضل حملة انتخابية، في إشارة منه إلى الإجراءات التي تتبعها حملته لإيصاله إلى كرسي الرئاسة ثانية.
وقال متحدثا عن إطلاق النار الذي وقع يوم السبت في تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وقتل المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما على يد قوات إنفاذ القانون، أن التحقيقات بالحادث مازالت جارية.
وتحدّث الرئيس المحتمل بينما كان الحشد يصرخ: “قاتل! قاتل! قاتل!”، في إشارة منهم إلى الشاب الذي حاول اغتيال الرئيس السابق.
كذلك شدد ترامب على أن الأمر لم يكن بمثابة إخفاق تام، بل كان من المروع أن يحدث ذلك، لافتاً إلى أن ما جرى لم يكن متوقعاً على الإطلاق.
أتت كلمة ترامب في وقت بدأ فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والكونجرس تحقيقات في الخدمة السرية وغيرها من أفراد الأمن في الحادث الذي هزّ العالم بأسره.
و أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله.
و قال السيناتور الجمهوري جون باراسو إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه مشتبه به قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار.
جاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونجرس الأمريكي والخدمة السرية الأمريكي.
يذكر أنه تم تشخيص توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب، بأنه “يعاني من اضطراب اكتئابي كبير”، حسبما قاله ممثلون عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين في الكونجرس يوم الأربعاء خلال اجتماع عبر الهاتف، وفقاً لما نقله عضو في الكونجرس شارك في المحادثة.
و أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أن وكالته أجرت أكثر من 200 مقابلة حتى الآن، وتعهد بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبه في التحقيق، حسبما قاله مشرع لشبكة “سي. إن. إن.
و لا يوجد حتى الآن دافع واضح للهجوم الذي شنه توماس ماثيو كروكس، بحسب ما نقلته مصادر متعددة شاركت في المحادثة مع مسؤولي الأمن الاتحاديين.