أ.د عفاف طلبة تكتب .. التطبيل .. أم النحيب؟!
تشهد الفترة الحالية صراعات كثيرة بين مختلف فئات الشعب والقوي السياسية بين مؤيد ومعارض، فالبعض يصف المؤيد بالمطبل، والمعارض بالبطل، أيهما علي صواب… سؤال يطرح نفسه؟؟؟ دعونا نتأمل المشهد الحقيقة التي لاخلاف عليها ان مصر تعرضت لمحنة كبيرة ولولا عناية الله وتلاحم المخلصين من شعبها العظيم، وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقعت مصر في فخ المؤامرة الكبيرةالتي كانت تستهدف وحدة شعبها،و لا يستطيع احد أن ينكر حجم الانجازات التي تحققت والتي يراها البعض انها لم تلبي احتياجات الشعب لأنها تصب في صالح الإستثمار والبنية التحتية وتطوير الجيش المصري،، الخ والمشروعات بعيدة المدي التي لاتحقق للمواطن إستفادة سريعة،متناسين أو غير مدركين أن هذه المشروعات ماهي إلاحجر الأساس لتحقيق الأحلام التي ننشدها والتي سنجني ثمارها بالصبر فالبناء السليم في البنيان السليم،وإلا سينهار وتنهار معه كل الاحلام.
اقرأ أيضا : دكتورة عفاف طلبة تكتب .. العدالة الاجتماعية !! .. الحلم الغائب بين أيدى صناع القرار
كما أيضا لايستطيع أحد أن ينكر كم التضحيات المبذولة لكي تظل مصر بلد الأمن والأمان التي دفع أبنائنا من قواتنا المسلحة والشرطة المصرية ثمنها من أرواحهم لتظل راية مصر ترفرف في سماء الامة العربية، وتوشحت الكثير من الأسر المصرية بالسواد حزنا وألما علي فلذات أكبادهم التي تخضبت أرض مصر بدمائهم لكي ننعم بالحرية، وتعالت أصوات نحيب الأمهات والأباء حتي اخترقت جدران الوطن لتنقش فيها حروفا من ذهب وتسجل فصلا جديدا من ملحمة صنعها شعب وجيش وشرطة وقائد، والآن أجيب علي السؤال التطبيل أم النحيب؟
نعم أطبل لرد حق الشهيد
نعم أطبل لتحقيق الاستقرار والتنمية
نعم اطبل لسيناء بلا إرهاب
نعم أطبل للأمن والأمان
نعم أطبل ولكنى لن أصفق للباطل
نعم أطبل وأضع يدي في يد من يريد البناء نعم أطبل لقائد عبر بسفينتنا الي بر الامان نعم نعم اطبل لكي لا اسمع نحيبا…
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر