علّق الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، صباح الأحد، على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي حاشد في بنسلفانيا بأمريكا، واصفا الحادث بأنه “غادر”.
جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث باسم الرئاسة المصرية على صفحته بمنصة فيسبوك، ورد فيها: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي:
تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأمريكية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية.
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد أعلن أن إطلاق النار كان محاولة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق كاشفا عن اسم مطلق النار ويدعى توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما والذي قتل على أيدي الحرس الرئاسي بعد إطلاقه النار.
وأصيب ترامب إصابة طفيفة في أذنه اليمنى، وعقّب على الحادث ببيان نشره عبر منصة “تروث سوشال”، قائلا إن الرصاصة أصابت “الجزء العلوي من أذني اليمنى”.
وتحدث عن شعوره لحظة إطلاق النار في اتجاهه، بعد دقائق معدودة من صعوده منصة الحشد، قائلا:
أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد، حدث نزيف، فأدركت حينها ما كان يحدث.
وأضاف ترامب في بيانه: إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا.
ولا يُعرف أي شيء حتى الآن عن مطلق النار الذي مات الآن، لافتا بالقول: “أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع للتو في بتلر، بنسلفانيا. والأهم من ذلك، أود أن أقدم التعازي لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة.