أخبار العالمتوب

الإسرائيليون يطالبون نتنياهو بـ اعتزال الحياة السياسية وجانتس يتفوق

يتراجع كشف استطلاع نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة عن حصول أحزاب المعارضة بقيادة بيني جانتس على 60 مقعدا في الكنيست (البرلمان) لو جرت الانتخابات العامة اليوم، في حين سيحصل الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 50 مقعدا.

ووفقا للاستطلاع، عبّر 43% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لتولي جانتس رئاسة الوزراء، في وقت أيد فيه 38% نتنياهو في هذا المنصب.

ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست من أجل تشكيل حكومة.

وأظهر الاستطلاع أن وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بات الخليفة المحتمل لرئاسة كتلة اليمين في حقبة ما بعد نتنياهو.

ويتمتع بن غفير بدعم 24% بين الناخبين في الكتلة، في حقبة ما بعد نتنياهو، بفارق كبير عن المرشحين الآخرين، إذ حصل الرئيس السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين على 14%، ووزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على 11%.

نتنياهو يعتزل

وكان استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية قد أظهر أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.

وبحسب الاستطلاع، عبر 66% من المشاركين عن اعتقادهم أن نتنياهو (74 عاما) يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة، في حين يرى 27% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، و7% لا يعرفون، بحسب القناة الإسرائيلية.

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، التي أعقبتها حرب مدمرة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام عبرية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.

ورغم تصاعد المطالبات في إسرائيل بإجراء انتخابات مبكرة، فإن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها في ظل الحرب.

وجرت آخر انتخابات في إسرائيل نهاية 2022، وبموجب القانون، فإن ولاية الكنيست (البرلمان) تستمر 4 سنوات ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمدعومة أميركيا والمستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى