أبدى الناقد الرياضي حسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين ارتياحه في اتخاذ قرارات حاسمة تجاه التجاوزات الإعلامية، خاصة أن الإعلام عموما والرياضي خاصة له تأثير على الشارع والرأي العام.
وأضاف خلف الله – في تصريحات صحفية ،للأسف تعود نفس الوجوه ثانية من خلال اتصالاتها ووعلاقاتها وبأخطائها ومشاكلها، البعض لديه الخلفية والمعلومة ولكنه لايلتزم بأمانة الكلمة، والبعض الأخر لايعرف ولا يعلم ويبث معلومات وتفاصيل خاطئة ويصدقها البعض وتحدث إثارة وبلبلة في الشارع المصري والعربي، وعودة هذه الوجوه ثانية سيزيد المواقف والأمور تأزما وقد يحدث مالا يحمد عقباه.
وقال إنه يرى صورة طيبة في تغيير الخريطة التى تقود الإعلام وهي رؤية مبشرة وننتظر التطوير خلال الفترة المقبلة .
اقرأ أيضا : حسن خلف الله رئيسًا لـ رابطة النقاد الرياضيين
وعن الفوضى في الإعلام الرياضي قال خلف الله إنها ستظل قائمة وذلك بسبب تداخل الأدوار بين الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وعدم فهم الناس الفرق بين وسائل الإعلام الرسمية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الناقد الرياضي أن كل المحاولات السابقة لتطهير الإعلام من الفوضي باءت بالفشل ولم تحقق المرجو منها وذلك بسبب عدم وجود معايير حقيقية لاختيار الاعلاميين الرياضيين وخاصة في القنوات الرياضية عن طريق اللاعبين السابقين في الأندية، وهذا ما نتج عنه الكثير من الفوضى التى رأيناها فضلا عن زيادة التعصب ووقوع أحداث دامية رأيناها في الملاعب المصرية .
وأشار رئيس النقاد الرياضيين أن تداخل وسيطرة الإعلان على الإعلام وظهور القنوات الفئوية للأندية التى أثارت العصبية بين الجماهير وعدم وجود معايير حقيقية لما تقدمه هذه القنوات كانت سببا في تلك الفوضى.
واستطرد خلف الله، رغم هذه الصعوبات نجد رغبة حقيقية في الدولة والقيادة السياسية في التطوير والتجديد في ملف الاعلام الرياضي وهو ما لمسناه مؤخرا بإبعاد بعض مقدمي البرامج الذين أثاروا الفتنة في الوسط الرياضي ونأمل أن تستمر هذه الطفرة وتكاتف جميع الجهود في محاولة للتعاون بين جميع المؤسسات الخاصة بالاعلام الرياضي لاستكمال رؤية الدولة المصرية في تغيير الخريطة الاعلامية.