قصف روسي عنيف على مدن أوكرانية يخلف ضحايا وإصابات .. و زيلينسكي يستغيث
أسفر قصف روسي مكثف على كييف، صباح اليوم (الاثنين)، عن سقوط 10 قتلى على الأقل، وإصابة 31 وفق معلومات أعلنتها سلطات العاصمة الأوكرانية.
وذكرت الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق «تلجرام: هناك في الوقت الراهن خمسة قتلى وتأتي المعلومات تباعا.
وذكرت السلطات المحلية، اليوم، أن روسيا شنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين اليوم الاثنين. وأضافت السلطات أنه تم الإبلاغ عن عدة ضربات في المدينة، تسببت إحداها في أضرار لمبنى إداري بمنشأة صناعية.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت «أكثر من 40 صاروخاً»، اليوم، على عدد من المدن الأوكرانية بينها العاصمة كييف.
وذكر زيلينسكي عبر تطبيق «تلجرام» أن الصواريخ أصابت -إضافة إلى كييف- «دنيبرو، وكريفي ريه، وسلوفيانسك، وكراماتورسك»؛ مشيراً إلى إصابة مبانٍ سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال.
وأضاف: تمت تعبئة كل الأجهزة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح.
و نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو لمستشفى أوخماتديت في كييف، أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا، بعدما استهدفتها روسيا بقصف صاروخي.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت أن صواريخ روسية استهدفت المستشفى، وقتلت عدد من المواطنين في أماكن أخرى في العاصمة، الإثنين، بينما أسفر هجوم آخر في مدينة كريفي ريه وسط البلاد عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.
ويعد هذا الهجوم الأكبر على كييف منذ أشهر.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجمات التي وقعت في وضح النهار تضمنت صواريخ فوق صوتية من طراز “كينجال”، وهي من أكثر الأسلحة الروسية تطورا.
وتحلق صواريخ “كينجال” بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت، الأمر الذي يجعل من الصعب اعتراضها.
واهتزت مباني المدينة من جراء الانفجارات.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو على منصة “إكس”، قال فيه: “مستشفى أوخماتديت للأطفال في كييف، واحدة من أهم مستشفيات الأطفال ليس فقط في أوكرانيا لكن أيضا في أوروبا. ساهمت في إنقاذ واستعادة صحة آلاف الأطفال.
وتابع الرئيس الأوكراني: الآن بعد أن تضرر المستشفى بسبب الغارة الروسية، لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض، ولا يزال العدد الدقيق للضحايا غير معروف في الوقت الحالي، يساعد الجميع في إزالة الأنقاض، الأطباء والآخرون.
وأضاف زيلينسكي: لا يمكن لروسيا أن تدعي جهلها بالمكان الذي تحلق فيه صواريخها، ويجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع جرائمها. ضد الناس، ضد الأطفال، ضد الإنسانية بشكل عام.
ومن المهم جدا ألا يصمت العالم عن هذا الأمر الآن، وأن يرى الجميع ما هي روسيا وماذا تفعل.