شريف جبر يكتب .. إصلاح التعليم من الواقع الملموس
يعانى النظام التعليمي المصري بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات، والتي تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالي التحديث والتنمية الشاملة، ومشاكل التعليم في مصر هي مشاكل بالغة الخطورة نظراً لكونها متعددة الجوانب والوجوه.
التعليم في مصر يحتاج إلى نظرة شاملة أولا لقد سبقت كلمة التربية قبل كلمة التعليم فلابد من إضافة مواد أساسية مثل التربية الوطنية أو القومية مثلما كانت زمان مادة التربية القومية والتى كنا ندرسها فى ابتدائي وإعدادى وثانوى وتضاف للمجموع
ثانيًا: إضافه مادة القيم والأخلاق والآداب والسلوك والإتيكيت والرأفة بالحيوان والمحافظة على البيئة واحترام الكبير وتضاف للمجموع
* ثالثا أن تصبح مادة الدين تضاف للمجموع
* إضافة مادة اللغة الهيروغليفية للتعامل مع تاريخنا وأثارنا والحضارة المصرية القديمة لأم الدنيا مصر
* الأخذ بالنظام البريطاني في التعليم حيث أنة بالفعل من أحسن وأقوى نظم التعليم وأن تصبح المادة الإنجليزية أساسية إلى جانب اللغة العربية
و تصحيح المسار ومعالجة القصور فى العملية التعليمية من حيث الحضور إلى آخر يوم فى السنة الدراسية حيث أن مايحدث فى نصف السنة الثاني جميع التلاميذ لايحضرون سوى شهر واحد فقط وبناء على طلب المدرسين منهم لهذا الطلب وطبعاً معروفة حتى يتفرغ المدرسين للدروس الخصوصيه التى ترهق أولياء الأمور مادياً وأن عدم حضور التلاميذ يؤدى إلى انهيار العملية التعليمية من أساسه هذا علاوة على ظاهرة الغش والغش الجماعى والذى يسمح به بعض المدرسين للطلبة اللى بياخدو عندهم دروس ويمكن كمان بيعطوهم أسئلة الامتحان وكل هذا يحدث بالفعل وبخاصة فى المدارس الحكومية فى الأقاليم فى غيبة تامة من وكلاء الوزارات ومديرو العموم ومديرى الإدارات فى المدن والقرى قى الأقاليم وعدم تواجدهم على أرض الواقع وعدم تفتيشهم الدوري على المدارس حتى آخر يوم فى النصف الثانى من السنة الدراسية لذلك يجب أن يصدر قرارًا من وزير التربية والتعليم بالالتزام بحضور الطلبة حتى آخر يوم دراسي واحتساب الغياب والحضور ضمن المجموع والتفتيش على المدارس بصفة دورية وفجائية على المدارس. وعمل اختبارات قرائة وكتابة ومناقشة فى المنهج للطلبة حيث أنه يوجد البعض منهم من لايستطيع كتابة اسمه أو القراءة أو حتى حفظ الحروف الأبجدية وجدول الضرب
إلزام المدارس بعمل مجموعات التقوية فى جميع المواد بديلاً عن الدروس الخصوصية وأيضا التكدس الطلابي الكبير داخل الفصول ، إذ يحتوى الفصل الواحد على خمسين تلميذ فأكثر فلابد أن يتم تخفيض هذا العدد والتوسع في بناء المدارس، وتقليل كثافة الفصول إلى 32 طالبًا في كل فصل للمرحلة الابتدائية. أما عن المدارس الخاصة فالمبالغة فى المصاريف الدراسية بطريقة مستفزة وبزيادات سنوية دون أي رقابة أو سيطرة أو تحديد المصاريف المعقولة من وزارة التربية والتعليم يؤدى الى الضغط على المدارس الحكومية وفى نفس الوقت إرهاق الأسر المصرية مادياً
فلا سبيل للتقدم إلا بالالتزام بالعلم والمعرفة والثقافة ترتقى الدول وشبابها وليس بالفوضى والغش واللامبالاة.
كلام جميل جدا