أنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو آخر بطولة كأس أوروبا في مسيرته بالدموع، مودعاً لها حزن وبكاء بعد الخسارة من فرنسا في ربع نهائي كأس أوروبا 2024 بركلات الترجيح.
ولعبت البرتغال وفرنسا ربع نهائي البطولة يوم الجمعة، وبعد التعادل السلبي احتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية ليسجل جميع اللاعبين ركلاتهم إلّا “جواو فيلكس” الذي أهدر تسديدته.
وأعلن رونالدو بعد تأهل البرتغال الصعب أمام سلوفينيا في الدور السابق أن كأس أوروبا الحالية ستكون الأخيرة في مسيرته بيد أنه لم يتحدث عن موعد اعتزاله الدولي.
وشارك رونالدو في 6 نسخ من كأس أوروبا استطاع خلالها الفوز بنسخة 2016 في فرنسا وبات الهداف التاريخي للبطولة بـ14 هدفا.
وتتذكر الأعين منظر رونالدو الذي سطع في أولى مشاركاته في كأس أوروبا الأولى له في 2004 على أرض بلاده، حينها سجل في مباراته الأولى وآخر في نصف النهائي قبل أن تتسبب اليونان بأول جرح له في كرة القدم بعد الخسارة منها في نهائي البطولة لينهي اللقاء غارقا في دموعه.
وفي نسخة 2008، وصل رونالدو مع بلاده إلى ربع النهائي، رصيده التهديفي في البطولة انتهى بهدف وحيد قبل الوداع من ألمانيا بنتيجة 3 – 2.
وشقت البرتغال طريقها نحو الأدوار النهائية في نسخة 2012، حينها أحرز رونالدو 3 أهداف قبل الاصطدام مع إسبانيا في نصف النهائي والخسارة بركلات الترجيح.
وابتسم الحظ لرونالدو ورفاقه في النسخة قبل الماضية من كأس أوروبا بعدما شهدت تلك النسخة فوز البرتغال بالبطولة للمرة الأولى في تاريخها على حساب فرنسا في النهائي، كما عرفت تلك المسابقة تسجيل رونالدو 3 أهداف.
لم تهنأ البرتغال في نسختي كأس أوروبا 2020 و2024، إذ أقصيت في الماضية من ثمن النهائي أمام المجر وخلالها أحرز رونالدو 5 أهداف، بينما خرج منتخب “الملاحون” من النسخة الحالية في ربع النهائي.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع خروج رونالدو الحزين في آخر بطولاته حيث ركزت الكاميرات
وعدسات المصورين على النجم البرتغالي.
