أخبار العالمتوب

رئيس وزراء المجر ” أوربان ” يحدث انقلابا أوروبيا .. اعرف السبب

أثارت زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لروسيا اليوم” الجمعة” انقلابا داخل الاتحاد الأوروبي ، وجاءت تصريحات زعماء القارة العجوز نارية ضد “أوربان” الذي وصفوه بأنه حليف لبوتين الدموي ،ويحاول تقويض الاتحاد الأوروبي.

وجاءت زيارة فيكتور أوربان لـ الكرملين  اليوم الجمعة لمناقشة إحلال السلام في أوكرانيا.

ما أثار تحذيرات من زعماء آخرين في الاتحاد الأوروبي من أن ذلك ليس مؤشرًا على تهدئة وتأكيدات على أنه لا يتحدث نيابة عن التكتل.

و تسلمت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، في فترة تستمر لستة أشهر.

و بعد 4 أيام فقط ، زار أوربان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف وشكل تحالفا مع قوميين يمينيين آخرين.

و اختار الذهاب إلى موسكو في “مهمة سلام” قبل أيام من قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي ستناقش تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لمواجهة ما وصفه الحلف بأنه “حرب عدوانية غير مبررة”.

فون دير لاين: التهدئة لن توقف الحرب

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الطريق لسلام عادل ودائم في أوكرانيا لن يمهده إلا اتحاد وعزيمة الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.

وقالت على منصة إكس “التهدئة لن توقف بوتين”.

وقال بوتين الشهر الماضي إن روسيا لن توقف الحرب في أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسلمت موسكو كل الأقاليم الأربعة التي تطالب بها، وهو ما رفضته أوكرانيا واعتبرته بمثابة استسلام.

وأبلغ بوتين رئيس وزراء المجر قبل محادثاتهما في الكرملين بأنه مستعد لمناقشة الفروق والاختلافات في تفاصيل مقترحات السلام لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال بوتين :أتمنى أن تكون لدينا فرصة لتبادل الآراء بشأن بناء العلاقات الثنائية في هذا الموقف الصعب وبالطبع أن نتحدث عن احتمالات تطور أكبر أزمة في أوروبا وأعني فيما يتعلق بأوكرانيا.

واتهم الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا رئيس وزراء المجر بتقويض رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وكتب على إكس قائلا:إذا كنت تسعى حقا إلى السلام، فلا تصافح ديكتاتورا دمويا، بل ابذل كل ما في وسعك لدعم أوكرانيا.

زعماء أوروبا يفتحون النار على ” فيكتور أوربان” رئيس وزراء المجر.. اعرف السبب

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في الكرملين اليوم الجمعة لمناقشة إحلال السلام في أوكرانيا.

ما أثار تحذيرات من زعماء آخرين في الاتحاد الأوروبي من أن ذلك ليس مؤشرًا على تهدئة وتأكيدات على أنه لا يتحدث نيابة عن التكتل.

و تسلمت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، وهي فترة تستمر لستة أشهر.

وخلال خمسة أيام فحسب منذ ذلك الحين، زار أوربان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف وشكل تحالفا مع قوميين يمينيين آخرين.

و اختار الذهاب إلى موسكو في “مهمة سلام” قبل أيام من قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي ستناقش تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لمواجهة ما وصفه الحلف بأنه “حرب عدوانية غير مبررة”.

فون دير لاين: التهدئة لن توقف الحرب

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الطريق لسلام عادل ودائم في أوكرانيا لن يمهده إلا اتحاد وعزيمة الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.

وقالت على منصة إكس “التهدئة لن توقف بوتين”.

وقال بوتين الشهر الماضي إن روسيا لن توقف الحرب في أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسلمت موسكو كل الأقاليم الأربعة التي تطالب بها، وهو ما رفضته أوكرانيا واعتبرته بمثابة استسلام.

وأبلغ بوتين رئيس وزراء المجر قبل محادثاتهما في الكرملين بأنه مستعد لمناقشة الفروق والاختلافات في تفاصيل مقترحات السلام لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال بوتين :أتمنى أن تكون لدينا فرصة لتبادل الآراء بشأن بناء العلاقات الثنائية في هذا الموقف الصعب وبالطبع أن نتحدث عن احتمالات تطور أكبر أزمة في أوروبا وأعني فيما يتعلق بأوكرانيا.

رئيس ليتوانيا .. أوربان يقوض الاتحاد الأوروبي

واتهم الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا رئيس وزراء المجر بتقويض رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وكتب على إكس قائلا:إذا كنت تسعى حقا إلى السلام، فلا تصافح ديكتاتورا دمويا، بل ابذل كل ما في وسعك لدعم أوكرانيا.

بوريل.. أوربان لايمثلنا

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وجود أوربان في موسكو “لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال”.

فنلندا: زيارة تضر بأوروبا

وذكر رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو أن الزيارة تضر بمصالح الاتحاد الأوروبي.

وقال بافيل هافليتشيك الباحث في جمعية الشؤون الدولية إن أوربان استغل فراغ السلطة في بروكسل ليقوم بالزيارة التي تقوض الموقف الأوروبي المشترك على نحو خطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى