السلطة الفلسطينية تستغيث بـ أمريكا
طالبت الرئاسة الفلسطينية ،واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل،وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن أي مساعٍ دولية لا تفضي لإنهاء الاحتلال لن تكون مجدية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومحاولات إسرائيل لفصلها ستفشل، فيما تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، وسط أزمة إنسانية كبيرة جداً في القطاع.
وقال أمين سر حركة فتح ،إن نتنياهو يعمل على تدمير الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، ويعمل على إطالة أمد الحرب في قطاع غزة، والحل السياسي هو الذي سينهي الحرب الحالية في غزة..
أمين سر حركة فتح أضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل كل الفلسطينيين، والسلطة الفلسطينية لن تقبل بأي حل جزئي للوضع في قطاع غزة.
وأضاف: لا نعتب على قيادات حماس، ونحن على تواصل مستمر معهم”، مؤكداً أن “منظمة التحرير الفلسطينية منفتحة لأي حوار مع حماس”.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمرر مخططات استعمارية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت في بيان: نرفض الاستغلال الإسرائيلي للحرب في غزة من أجل فصلها عن الضفة الغربية.
وتواصل إسرائيل هجماتها وعملياتها البرية بقطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقُتل أكثر من 11,078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس، أي ما يعادل نحو 40% من القتلى منذ بدء القصف.
ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة، حيث تقع على قوله “القيادة العسكرية” للحركة المتحصّنة في شبكة أنفاق.
وحُرم القطاع من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والدواء، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل منذ 9 أكتوبر. من جهتها، تخشى المجموعة الدوليّة اتساع رقعة الحرب إقليميا.