كتبت – داليا عبد العزيز :
اختيار مستحضرات بعينها للعناية بالبشرة الجافة بتركيبة موثوقة بفعالياتها، أمر مهم جدًا لتتخلّص من الغبار وذرات الأتربة المتراكمة على الوجه، وكذلك آثار المكياج المتبقية وما تفرزه البشرة.
حواء تسعى دائما إلى التميز بجمال الوجه، بشرة صافية تخلو من الشوائب، ولتحقيق ذلك يجب أن تتبعي كل الخطوات الأساسية للعناية بها، وأهمها، تنظيفها صباحًا ومساء باستخدام المُستَحضَر المناسب لنوعيتها.
تطبيق هذه الخطوة ليس محصورًا بموسم معين ، بل إنّ تأثيرات الطقس والهواء الملوّث وما تفرزه البشرة هي ذاتها في كل الفصول، إذ تؤدي إلى خشونة الجلد وبهتانه وتراكم الخلايا الميتة وظهور البثور، فيصبح ظاهرًا على وجهك فقدانه للعناية التي يحتاجها.
ليس أي مستحضر أوغسول يفي بالغرض، ويجب اختيار من له علامة معروفة بجودة منتجاتها وفعاليتها، وبتركيبة مناسبة لنوعيّة بشرتك.
وإن كانت جافة، من المُفضل أن يحتوي مكونات ترطبها، مثل الزيوت التي تشتهر بخصائصها المغذية، إذ أنه يتسبب بمعاناتها من مشاكل أخرى إن كان عكس ذلك.
وأمام الكمّ الهائل من منتجات غسول الوجه المُتاحة، تقفين حائرة حيال ما تختارينه من بينها.
أفضل غسول للبشرة الجافة
اختيار المنتجات المناسبة للبشرة الجافة هو أمر لا بدّ منه لتوفير لها الترطيب والتغذية اللذين تحتاجهما، والخطوة الأهم التي تسبق أي أخرى في هذا الإطار، هي تنظيفها جيّدًا بالغسول. وقبل أن تستخدمينه، من الضروريّ أن تتأكدي من أن تركيبته تتلاءم مع نوعيتها، حيث يجب أن تحتوي مكونات مرطبة، مثل حمض الـ “هيالورونيك” والأحماض الأمينية والزيوت. كذلك، يجب أن تُجربي أي منتج على يدك قبل أن تضعيه على وجهك، لتضمني عدم معاناة بشرتك لحساسية تجاه أي من المكونات الموجودة فيه.
وأكثر ما يحظى بردود فعل إيجابية عن فعاليته، الغسول الذي يترك البشرة ناعمة ومشرقة بعد تنظيفها من كلّ آثار المكياج والترسبات والغبار، من دون قتل الزيوت والبكتيريا الجيدة التي تفرزها، والأساسية لصحتها.
وتتألف الغسول والمستحضرات الجيدة من مستخلصات وردة “الجنطيانا” الذهبيّة وبلسم الليمون، واللذيْن تتمّ زراعتهما في مزارع بـ جبال الألب الفرنسيّة، إضافة إلى الـ “سكوالين” النباتيّ والـ “مورينجا”.
وهناك غسول للبشرة الجافة التي تناسب كل أنواع البشرة، ما يعني أنّ في إمكانك استخدامه في كلّ المواسم إذا كنت تعانين من تغيّر نوعيّتها مع تبدّل حالات الطقس.
بعضها يزيل الأوساخ من البشرة من دون تجريدها من الزيوت الأساسيّة التي تفرزها لتحافظ على رطوبة طبقاتها الداخلية، ويعزز إشراقتها ومرونتها، وكذلك توازن لونها، وهذه فوائد تلاحظينها مع التزامك استخدامه ضمن روتين العناية بالبشرة الذي تتبعينه.
وهناك غسول، مثالي أيضا لتلك الحساسة والعادية، وهو إضافة إلى تنظيفها بعمق، يحبس الرطوبة في داخلها، الأمر الذي يخفف من عوارض الجفاف فيها، ويحافظ على حاجز الرطوبة الطبيعي للبشرة ودرجة الحموضة فيها، لاحتوائه تركيبة معززة بمياه الينابيع الحرارية بجانب غسول ،خالية من كل ما يؤذي الجلد، والتي تترك البشرة مرطَّبة بعد غسل الوجه، لاحتوائها مزيج من الـ “نياسيناميد” والفيتامين “ب 5” والـ “جليسيرين”.
و إذا كانت بشرتك حساسة، عليك أن تكوني حذرة جدًّا باختيار الغسول المناسب لها، إذ يجب أن يكون خاليًا من أي مواد قد تؤدّي إلى احمرارها أو ظهور بثور فيها.
ومن أكثر الخيارات الفعالية، غسول الوجه الخالي من العطور والصابون، والذي يتسم بتركيبة من الجل تتغلغل بلطف على البشرة وتتحول إلى رغوة خفيفة فور ملامستها الماء لتزيل كل الأوساخ المتراكمة.