اللبناني وليد عماد يكتب .. العزيمة والإصرار يقضيان على هذه الصعوبات الهدّامة
تعتبر العزيمة والمثابرة من الأدوات الأساسية والمرتكزات الرئيسية التي تقف بشكل مباشر وراء النجاح.
المثابرة تشكل عاملاً حاسماً في النجاح في الحياة وتطوير الشغف.
لا بد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والقدرات والمهارات الشخصية فـ الشخص غير الواثق بنفسه لن يكون قادرًا على العمل بمثابرة وعزيمة.
لكي ننجح علينا بناء شبكة من العلاقات الاجتماعية الإيجابية ابتداءً من علاقات جيدة مع الأسرة والمحيط القريب ثم توسيع هذه الدائرة بتكوين شبكة جيدة مع الأشخاص الٱخرين في مختلف المجالات.
ولتكون المثابرة ناجحة يجب الإيمان بأن الطريق خالي من العثرات والمشاكل وعندها سيكون النجاح العظيم رغم أن الطريق الأسهل لا يوصل إلى القمة، فبالعقل سيكون أسهل، المهم المثابرة وقوة العزيمة.
و النجاح لا يتحقق إلّا بالعزيمة والمثابرة وعدم التوقف عن التقدم والتطور وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس،فالإنسان الناجح يتمتع بالقدرة على المثابرة.
فكل الأشخاص الناجحين والمشهورين ثابروا وأصروا على الوصول إلى أهدافهم، حتى أنهم كانوا عنيدون في كثير من الأحيان، وواجهوا الكثير من الصعوبات والأسباب التي ربما كانت تدفعهم إلى التوقف، إلا أنهم أنكروا الفشل، وأصروا على استكمال طريقهم حتى حققوا النجاح المنشود.
وكان سلاحهم الوحيد هو الإصرار والعزيمة، فالإصرار والعزيمة هما ما يمنحان الفرد القوة لمقاومة ومواجهة العقبات التي تظهر في طريق النجاح، ومن أبرز هذه العقبات التي يقضي عليها الإصرار والعزيمة:
*الخوف من الفشل.
*الخوف من التعرض للانتقاد.
*قلة الثقة بالنفس.
*عدم وجود خطط معينة للسير وفقها. الالتهاء وتضييع الوقت.
*عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
*التردد.
*قلة الرغبة.
*انعدام الطموح.
استمر في طريقك!!
لا شيء في العالم يمكن أن يحل مكان المثابرة.
بالمثابرة والعزيمة والإصرار يتحقق الانتصار والنجاح في الحياة
المثابرة قدرة عظيمة على الاستمرار في مواجهة الشدائد.