كُتّاب وآراء
السورية مها عماد تكتب .. أنشودة الرحيل
من سراديب الحياة المملة
هربتي
إلى أي شخص بالهروب
ألتجئتي
اسْمعِيني أنشودة الرحيل
سأحفظها…….
أرددها….
فربما اشتقت يوما لسماع
النفير
عندها
سأنشد …..سأرقص
على أنغام المعاول ….
تحفر بالمقابر
حافرةً لجسدي
مثواه الأخير
سأتي إليكِ
في هذه الدروب الطينية
هاربةً من سراديب الحياة
لاجئة إليكِ قوية
عندها
سأرقص …وأرقص
ليمل الرقص مني
ف منذ رحيلك
لم يعد يعنيني تغريد الطيور
ولا رقصة الأشجار
وتفتيح الزهور
لم تعُد تلك الأيام الندية
بل أصبحت ذكريات مبكية
آه……كم أتعبني المسير
في ممر الذكريات
وحيدة منسية
فاسمعيني أنشودة الرحيل
يارهاربة
وتركتني لوحدتي
لذكرياتي المبكية
(أمي)