عبداللطيف إسماعيل يكتب .. إعادة مباراة سموحة وبيراميدز .. وذكريات الأهلى والقطن الكاميرونى
يعتقد البعض أن لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم جاملت فريق سموحة وظلمت بيراميدز عندما أصدرت قرارها بإعادة المباراة ، بعد الحريق الذى شب فى إحدى غرف استاد الاسكندرية الذى أقيمت عليه مباراة الفريقين فى الاسبوع 28 من مسابقة الدورى .
وكان يرى البعض من الجمهور أن القرار الذى يجب أن يصدر هو فوز بيراميدز بالنتيجة ( صفر/2) لأن سموحة صاحب الأرض وقطع الكهرباء مسئوليته، لكن الظروف القهرية التى حدثت هى التى أدت إلى إلغاء المباراة أو بمعنى أدق إنهاء المباراة لتبقى على وضعها الذى انتهت عليه من طرد الهانى سليمان حارس سموحة أو إذا كان هناك حالات طرد أو إنذار .
والقرار صحيح مليون فى المائة ، وليس بجديد أو فريد من نوعه، وهو لا يحتاج إلى تأول أو غيره والرجوع فى هذه الحالات يكون لتقرير لجنة الحكام ومراقب المباراة
وكنت شاهدًا على واقعة مماثة كانت فى عام 2013 فى مباراة بين الأهلى والقطن الكاميرونى فى دور نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا ، والمباراة أقيمت فى مدينة جاروا الكاميرونية وكانت النتيجة التعادل دون أهداف وتقريبا فى الدقيقة 62 هطلت الأمطار بشدة وأغرقت الملعب وفشل اللاعبون فى أداء المباراة .
وأوقف الحكم المباراة وقام العمال فى الملعب بإزاحة المياه
و كان الجميع يعمل على الخروج بنتيجة التعادل من جاروا الكاميرونى التى قيل عنها بلد رئيس الاتحاد الافريقى وقتها عيسى حياتو
وعندما فشلت عملية تجفيف الملعب من المياه قرر الحكم إعادة المباراة فى اليوم التالى مباشرة رغم أن المباراة لم يتبق منها سوى 25 دقيقة تقريبًا.
الطريف والمثير أن فريق الاهلى والبعثة والصحفيين المرافقين جميعا كانوا ينتظرون انتهاء المباراة للسفر عقب الماتش فورا فى الطائرة الخاصة التى نقلت بعثة الاهلى الى جاروا الكاميرونية.
وعندما تقرر إعادة المباراة عاد الجميع الى فندق الاقامة بحقائبهم مرة أخرى لينتظروا الإعادة فى اليوم الثانى وكان فريق الاهلى بكامل نجومه أبوتريكة ووائل جمعة ووليد سليمان وعبدالله السعيد ، بقيادة المدير الفنى محمد يوسف، وكان فريق القطن ضمن صفوفه لاعب اسمه هامان .
وقتها تفاءلت خيرا بأن الأهلى سيخرج على خير من هذة المواجهة حيث أن القطن فريق قوى وقتها لايستهان به .. المهم أن الاهلى تعادل بهدف وكانت نتيجة افضل كثيرا عن التعادل دون اهداف .. وأصيب بعض الزملاء منهم زميلنا علاء عزت بالملاريا والحمد لله عولج وخرج منها بخير ..أتمنى أن يكون جميع من فى المنظومة لدية النية الطيبة والرغبة فى خروج المسابقة على خير.