بعد مقتل شقيقته.. “هنية” لا إتفاق مع إسرائيل دون إنهاء الحرب على غزة
أصدر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بيانا اليوم الثلاثاء قال فيه إن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو اتفاق مرفوض.
جاء ذلك بعد مقتل إحدى شقيقاته في قصف إسرائيلي على غزة
وأضاف البيان بالقول إذا كانت إسرائيل تظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا فهو واهم.
واستهدفت إسرائيل منزلًا لعائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، و أدى القصف إلى مقتل 13 في المنزل، بينهم شقيقة هنية.
و أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت، بتوجيه من المخابرات العسكرية والشاباك، مبنيين في شمال غزة، وقضت على عدد من عناصر حماس، بينهم من شارك في هجوم 7 أكتوبر وفي احتجاز رهائن”، وفق زعمه.
كان هنية قد خسر 3 من أولاده (حازم وأمير ومحمد) مع 3 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أيضا في أبريل الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، قتل 37626 فلسطينيا، فيما أصيب 86098 جراء القصف الإسرائيلي.
و تعثرت كافة المساعي الدولية والإقليمية حتى الآن من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، والذي شارف بعض نازحيه على الجوع، نظرا لشح دخول المساعدات الغذائية.
بينما تتمسك حماس بوقف دائم للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل غزة، ترفض إسرائيل ذلك، متحدثة عن وقف مؤقت للنار.
فضلا عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أشار سابقا في مقابلة تلفزيونية إلى أنه رفض المقترح الأمريكي للتهدئة الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع، ليعود أمس ويؤكد أنه قبل بجزء من هذا المقترح، في موقف متناقض أثار الشكوك حول حقيقة قراره.