أخبار العالمتوب

وفيات في حريق بـ مركز أبحاث روسي .. و “لافروف ” يتهم أمريكا

أفادت وسائل إعلام روسية، الاثنين، بوفاة سبعة في حريق بمركز أبحاث قرب موسكو

وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف في وقت سابق إن شخصين لقيا حتفهما في حريق اندلع بمبنى معهد أبحاث الإلكترونيات بالقرب من العاصمة الروسية اليوم.

وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص عالقون في الطوابق العليا بالمعهد في أثناء الحريق.

وأظهرت لقطات بثتها قناة 112 على تطبيق “تليجرام” للتراسل بعض الأشخاص وهم يحطمون نوافذ المبنى مع تصاعد دخان أسود منه واحتراق الطوابق السفلية بالكامل.

وقالت وزارة الطوارئ : المعلومات الأولية، أن هناك تسعة أشخاص آخرين في المبنى، وعمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة.

وأضافت أن خدمات الإطفاء أنقذت شخصا واحدا على الأقل.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين إن تورط الولايات المتحدة وأوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في سيفاستوبول ليس موضع شك.

وأضاف لافروف، خلال محادثات مطولة مع وزير خارجية بيلاروسيا سيرجي ألينيك: شكرا لكم على التعازي التي قدمتموها فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في سيفاستوبول، لا نشك في تورط الولايات المتحدة وحلفائها الأوكرانيين.

وشدد وزير الخارجية الروسي، على أن الأسلحة الأمريكية التي تزود بها الولايات المتحدة، كييف، لا يمكن استخدامها دون المشاركة المباشرة للجيش الأمريكي، بما في ذلك قدرات الأقمار الصناعية.

ووفقا لأحدث البيانات، أدى هجوم صاروخي أوكراني ATACMS إلى مقتل 4 أشخاص، من بينهم طفلان كما أصيب أكثر من 150 شخصا.

وقال لافروف في المؤتمر إن روسيا لا تجري “سرا” أي محادثات مع الغرب بشأن الوضع في أوكرانيا.

وقال الوزير الروسي إن روسيا تعتبر جميع تصرفات الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية بمثابة إنذار نهائي.

وأضاف: إن كل ما يفعله الغرب تقريبًا، وما يعلنه، وما كان ينفذه عمليًا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تصميمه كإنذار نهائي لروسيا في جميع الاتجاهات.

وقال لافروف: بما في ذلك آفاق الحل السياسي والدبلوماسي التي تحطمت في أبريل 2022، بما في ذلك توسيع نطاق الأسلحة التي يسمح الغرب لنفسه بتزويد النظام النازي في كييف بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى