شريف جبر يكتب .. خطورة تغير المناخ والفوضى البيئية والتلوث بيد الإنسان بسبب الجهل واللامبالاة
شهدت دول عدة في منطقتنا خلال الأسبوع الماضي موجة حر شديدة ودرجات حرارة قياسية تجاوزت الخمسة وأربعين درجة مئوية في الظل، أشدها كان في العراق، مصر، فلسطين، لبنان والأردن،والسعودية ودول الخليج مع الإشارة إلى أن محافظة أسوان سجلت أعلى درجة على مستوى محافظات مصر بواقع 50.9 درجة مئوية!
العلم واضح: ظواهر الطقس المتطرف المدفوعة بالوقود الأحفوري أصبحت أكثر تواتراً وشدة في جميع أنحاء العالم، وما من أحد في مأمن من الدّمار المناخي.
🔥مع ارتفاع مؤشر خطر الحرائق خلال الأيام المقبلة بسبب تواتر موجات الحرّ المرتقبة، ومع زيادة المخاطر المرتبطة بالسلامة العامة، ننصح باتباع هذه التوصيات لتفادي افتعال الحرائق وحفظ سلامة البيئة والأنسان
حقيقة: ظواهر الطقس المتطرف أصحبت أكثر تواتراً وخطورة.
وهذا سيكلّفنا الكثير من الأرواح والخسائر الاقتصادية.
وأن المتسببين فى دمار البيئة و ظواهر الطقس المتطرف المدفوعة بالوقود الأحفوري أصبحت أكثر تواتراً وشدّة! هم المسئولين بدفع التعويضات لدول مصر والوطن العربى وافريقيا نتيجة الاضرار التي لحقت بهم جراء صناعاتهم وعوادم مصانعم كدول صناعية كبرى وايضا استخدامهم للوقود الاحفورى
ومن العراق إلى الأردن ومصر وصولاً إلى السعودية، حيث تم اليوم الإعلان عن أكثر من 550 حالة وفاة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة أثناء أداء مناسك الحج في مكة المكرمة هذا العام، تُعرّضُ موجات الحر غير المسبوقة أرواح الناس وسبل العيش للخطر.
فيما تستمر درجات الحرارة الحارقة بالارتفاع في العديد من دول منطقتنا، فلابد من ارشادات صحية تتعلق بالسلامة العامة مع الإجهاد الحراري الذي يلحق بالجسم أثناء موجات الحر القاسية، لقد وصلت درجات الحرارة إلى 51.8 درجة مئوية في مكة المكرمة يوم الاثنين الماضي. هذا الحدث المفجع يسلّط الضوء على التأثير المتزايد لتغير المناخ
نسأل الله أن يمنح عائلات المتوفّين وأحبائهم الصبر والسلوان وتشمل آثار تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر وارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، ما يهدد صحة ورفاهية الجميع. لبناء مستقبل مستدام الحل في أيدينا؛ الخطوة الأساسية لمكافحة آثار تغيّر المناخ هي الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة المتجددة. هل واجهتم آثار تغير المناخ؟
من يتحمّل تكاليف أضرار ظواهر الطقس المتطرف حالياً هم الأشخاص العاديين مثلنا، ومثل المجتمعات في كل أنحاء منطقتنا، التي تواجه اليوم موجات الحر غير المسبوقة وعواقبها الوخيمة على صحة ساكنيها وسُبل عيشهم.
لا يمكن أن تتحقق العدالة المناخية إلّا عندما نقطع الطريق أمام المُسبب الرئيسي لأزمة المناخ: صناعة الوقود الاحفورى
حرائق، جفاف، موجات حرّ قاسية وفيضانات… هل من العدل أن يدفع الناس كلفة خسائر الطقس المتطرّف الذي تؤجّجه أنشطة أكبر شركات النفط في العالم؟
أخبرونا في التعليقات من برأيكم يجب أن يتحمل تكلفة أضرار أزمة المناخ
في وقت تجتاح منطقتنا موجة حرّ لا مثيل لها وتتزايد المؤشرات المقلقة على احترار الكوكب، تستمر مفاوضات مؤتمر بون للمناخ بدورته الستين في حين لا تزال حكومات دول الشمال العالمي الملوثة تاريخياً تؤخر تمويل المناخ الذي تشتد الحاجة إليه.
تزامناً مع انعقاد المؤتمر، أشار تقرير جديد صادر عن منظمة آكشن إيد الدولية إلى أن تطبيق مبدأ الضرائب العادلة سيساعد العالم على جمع أكثر من 2 تريليون دولار أميركي سنوياً لمساعدة المجتمعات التي تقف عند الخطوط الأمامية في مواجهة أزمة المناخ والانتقال إلى مسارات أكثر مراعاة للبيئة.
يتوجّب على دول الشمال العالمي المجتمعة في مدينة بون الالتزام بالتمويل المناخي العام الجديد الآن من خلال إلزام كبار الملوثين، وخاصة صناعة الوقود الأحفوري، بدفع الثمن!
ولابد تحميل شركات النفط والغاز مسؤولية الأضرار المناخية ودعم مستقبل آمن وعادل للجميع.
بات من الواضح أننا دخلنا عصراً مثيراً للقلق البالغ من الاضطراب المناخي. وإذا لم يتم العمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحترار المناخي – الناجم بشكل أساسي عن حرق الوقود الأحفوري – بمقدار النصف تقريباً بحلول نهاية هذا العقد، سيتخطى العالم قريباً حدود السلامة المنصوص عليها في اتفاق باريس للمناخ.
ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ، وهي هيئة مراقبة المناخ العالمية التابعة للاتحاد الأوروبي، أنَّ أيار/مايو 2024 كان الأشد حرارة في تاريخه على الإطلاق على مستوى العالم، وأنَّ متوسط درجات الحرارة العالمية قد حطّم الآن الأرقام القياسية لمدة 12 شهراً متتالياً!
بات من الواضح أننا دخلنا عصراً مثيراً للقلق البالغ من الاضطراب المناخي. وإذا لم يتم العمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحترار المناخي – الناجم بشكل أساسي عن حرق الوقود الأحفوري – بمقدار النصف تقريباً بحلول نهاية هذا العقد، سيتخطى العالم قريباً حدود السلامة المنصوص عليها في اتفاق باريس للمناخ.
* حان الوقت لكي نحمي إخوتنا وأخواتنا وسُبل عيشنا من الظلم المناخي الذي تفرضه صناعة الوقود الأحفوري على مجتمعاتنا. من الضروري أن توقف الحكومات المشاريع الجديدة لهذه الصناعة وأن تُلزم شركات النفط والغاز الكبرى بدفع ثمن الأضرار التي تسبّبها للمناخ
ليس الوقود الاحفورى فحسب ولاكن ايضاً
* تلوث مصادر المياة. وايضا لابد من وقفة عاجلة ضد المصانع طرح نهر النيل الخالد والتى تلقى بالصرف الصناعى والصحى فى النيل من أسوان وحتى القاهرة بخلاف المراكب السياحية فأما أن توفق أوضاعها أو الغلق حتى يتم توفيق أوضاعهم
* اليوم العالمي لسلامة المناخ والأغذية لا يعني فقط الالتفات إلى أزمة المناخ والتى تؤثر على الإنتاج الزراعي والغذاء أو الصدمات الاقتصادية وتأثيراتها على عملية إنتاج الغذاء وسلامته، بل يجب أن يكون كذلك نافذة لتسليط الضوء على تداعيات الحروب على البيئة وسُبل العيش، تماماً مثل القصف الإسرائيلي بقنابل الفوسفور الأبيض الذي دمّر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون المعمّرة في فلسطين وجنوب لبنان. والتى تدمر البيئة والإنسان والحياة على كوكب ألأرض
إلى جانب الخسائر الاقتصادية التي مُني بها المزارعون، فإن المادة الناتجة عن القنابل تترسّب في التربة وتلوّثها بحمض الفوسفوريك، لتؤثر على سلامة الثمار والمحاصيل والمزروعات والمياه الجوفية، فضلاً عن تربية المواشي، وبالتالي على مصادر الغذاء المُنتج في المناطق المتضرّرة وسلامته لسنواتٍ طويلة.
ماذا تعرفون عن أضرار قنابل الفوسفور؟
حذّرت دراسة أجرتها كلية لندن الجامعية أن تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة تؤثر سلباً على صحة الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ عصبية. وتشمل هذه التأثيرات زيادة في حالات السكتة الدماغية وتأثيرات على النوم وزيادة في القلق والاكتئاب.
وهذا يعني أن أزمة المناخ هي أزمة صحية أيضاً، إذ إنها تؤثّر على كل جانب من جوانب حياتنا.
هل سبق وأن شعرتم/نّ بأن درجات الحرارة المرتفعة خلال الليل يمكن أن تعطّل تؤرق نومكم
وأيضا مايهدد البيئة هو الاستخدام المفرط للبلاستيك
كشفت دراسة جديدة أن البلاستيك وصل إلى أعضائنا التناسلية! الأمر يبدو مخيفاً بعض الشيء، أليس كذلك؟ فقد وجد الباحثون لدائن بلاستيكية صغيرة – مايكرو بلاستيك – داخل الأعضاء التناسلية لدى الرجال، مما يثير المخاوف بشأن آثارها على الصحة الإنجابية، فضلاً عن ارتباط النتائج بأزمة خصوبة مُحدقة.
وفي دراسات سابقة، تم اكتشاف لدائن بلاستيكية داخل عروقنا الدموية، والمشيمة، وحليب الأمهات. لذلك يمكننا القول إن البلاستيك يهدد اطفالنا حتى قبل ولادتهم!
وأطالب بمعاهدة عالمية تحد من إنتاج البلاستيك وتنهي عصره
إن التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يدعم كافة أشكال الحياة على كوكبنا. لكن الدراسات الأخيرة تبيّن أن ما يصل إلى مليون نوع من الحيوانات والنباتات مهدّد بالانقراض، فيما تتسارع وتيرة تدهور النظم البيئية. من أجل توجيه حياتنا واقتصادنا نحو الاستدامة، علينا أن نطبّق الحلول الموجودة لحماية نظمنا البيئية بالدرجة الأولى. فنجد مسؤلين غير مسؤلين يقومو بتسميم كلاب الشارع وتعقيمهم مما يؤدى الى الانقراض والذين هم يمثلون توازن في البيئة وحماية طبيعية للبيئة وحماية ضد الثلعوة والثعالب والذئاب والثعابين وغيرها وفكرة تسميمها او تعقيمها هى فكرة خاطئة وتحدث خلل بيئى خطير فهم يعتبرو أحد الثروات القومية وخط دفاع أول عن البيئة وكذلك القطط فهى تحدث توازن بيئي ضد الزواحف والحشرات والفئران والعرس والابراص والسحالى وغيرها فلابد من حمايتهم حتى لايتعرضو للانقراض ويحدث خلل بيئي خطير
فقد قال الله سبحانه: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {آل عمران:191ـ190 }.. صدق آلله العظيم.
اقرأ أيضا :
شريف جبر يكتب .. تغير المناخ وتلوث البيئة