السورية مها عماد تكتب .. كم أحببتك
يوما ما…
ستدرك يوما ما
كم احببتك …
وبعكس هذا قد أوهمتك
احببتك حبا
لو اخبرتُك عنه
ماكنت صدقته…
نعم كل حرف من حروفي
لأجلك أنت سطرته
و لأجلك قد كتبته
وأنت أبدا ما قرأته
حبك بقلبي دائما خبأته
ومن عيون الناس قد
حصنته …
و اسمك لكثر دعائي
للملائكة قد حفظته …
شكرا لك ربي
شكرا لك ربي …
على قلب بالحب قد ملئته
رغم ضعفه
رغم مرضه
بالحب كان ينبض…
وفضلك ربي أبدًا ما أنكرته
كنت له المؤنس الوحيد
في ليال الظلمة
ولساني بغير حمدك
ما كان ينطق …
ستدرك يوما ما
كم من الحب أحببتك
أبعدتك عني لقرب نهايتي
ولسعادة لك
كنت أتمناها…
جمر حبي بقلبي قد ضممته
أدركت قرب النهاية
ولهذا حبي لك أنكرته
تألمت وزاد ألمي
حين قطعت حبل الألفة بيننا
والسلام ماعدت رميت
تحملت وكابرت
وللكتابه لجأت
وعلى سطور دفاتري
عن حبك عبرت
وبين صفحاتهم
دموعي
كنت قد دفنت…
ستدرك يوما كم أحببتك
بعد رحيلي
حتما ستقرأ
وستعرف بنفسك
كم من نظرات قسوتك
قد تحملت
لا بأس لأجلك كل من بعالمي
قد تحملت
عش سعيدًا
فقط هذا ما أردته…
ستدرك يوما ما
كم أحببتك ….
