الأوقاف الكويتية تبدأ سياسة ترشيد الكهرباء بالمساجد .. والاكتفاء بالأذان فترتي الظهر والعصر
کشفت مصادر كويتية مقربة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية عن تفعيل ترشيد استخدام الكهرباء في المساجد وملحقاتها.
وبدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية لافتة في تعميم بعض التوجيهات بهذا الشأن في ضوء حرصها على”الترشيد” بصفة عامة وخلال فترة الصيف خاصة.
وأفادت صحيفة السياسة الكويتية أن الوزارة ستلجأ للاكتفاء بالأذان فقط فترتي الظهر والعصر عند الضرورة، وذلك تماشيا مع أوقات الذروة وعند زيادة الطلب على الأحمال وفاق طاقة.
ولفتت المصادر كذلك إلى أن الوزارة حثت جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة التوجيهات، مشددة على جميع المفتشين ومديري الإدارات والقطاعات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك للمسؤولين.
وقالت المصادر : إن التوجيهات للمساجد وملحقاتها تؤكد ضرورة استخدام الإضاءة الطبيعية بالشكل الأمثل للمبنى، والتأكد من إغلاق جميع المصابيح والأجهزة الكهربائية في الغرف غير المستخدمة التابعة للمسجد، وكذلك استخدام الإضاءات الموفرة للطاقة (LED) حسب اشتراطات مدونة الطاقة لدى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والتوقف تماماً عن تركيب إضاءات تقليدية سواء كانت داخلية أو خارجية.
وأضافت المصادر : أن التوجيهات للمساجد وملحقاتها شددت علي إطفاء سخانات المياه أثناء فترة الصيف والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وإسدال الستائر حفاظاً على درجة الحرارة للأماكن المكيفة، وكذلك إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف لضمان عملها بكفاءة عالية وإغلاق وحدات التكييف في حال عدم الحاجة إليها، مع مراعاة برمجة أوقات عمل أجهزة التكييف.
مع ضبط حرارة أجهزة التكييف في “الحرم والحوش” إلى 22 درجة مئوية (وإغلاقها في الأماكن التي لا يصلى فيها) واستغلال الأحواش المغطاة والمكيفة لأداء الفروض مع إغلاق الحرم في المساجد ذات الكثافة المنخفضة وذات التهوية الجيدة مع مراعاة عدم تقدم صفوف مصلى النساء على الإمام، وضبط حرارة أجهزة التكييف في الحرم إلى 25 درجة مئوية فيما عدا يوم الجمعة، فيتم ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف في الحرم عند 22 درجة من بعد صلاة العشاء ليوم الخميس إلى بعد انتهاء صلاة الجمعة وانصراف المصلين.