أسباب وأعراض الهبوط الحاد في الدورة الدموية
كثُر في الفترة الأخيرة الموت المفاجئ بشكل ملفت وكان أخرها وفيات لشباب وشابات كانوا يستعدون لدخول ليلة العمر والزواج وكلهم أمل في حياة طويلة ممتدة وسعيدة ليخطفهم الموت خطفا.
وجاءت التقارير الطبية لتكشف في جل الحالات عن هبوط حاد في الدورة الدموية.. فماهي أسبابه وأعراضه، وكيفية مواجهته.
كيف يحدث الهبوط الحاد بالدورة الدموية:
و يحدث الهبوط الحاد في الدورة الدموية عندما يتداخل شيء ما مع نظام الدورة الدموية المعقد والبعيد المدى الذي ينقل الدم والأكسجين والمواد المغذية إلى الجسم بأكمله.
عندما يكون القلب والأوردة والشرايين والشعيرات الدموية والأوعية الدموية الأخرى سليمة، فإنها يمكن أن توفر لخلاياك كل ما تحتاجه بطريقة فعالة، إنها دورة مستمرة لجلب الأكسجين والضروريات الأخرى إلى خلاياك وإزالة النفايات من خلاياك.
تحدث المشاكل عندما يحدث خطأ ما في جزء ما من نظام التوصيل أو الصمامات التي تتحكم في اتجاه الدم، إن العوائق الموجودة في الأوعية الدموية تجعل من الصعب على الدم أن يمر عبرها، خاصة عند محاولة الوصول إلى أجزاء الجسم التي تبعد مسافة أطول عن قلبك – أصابع اليدين والقدمين، أكبر مشكلة في هبوط الدورة الدموية هي أن خلاياك لا تحصل على كمية الأوكسجين التي تحتاجها، عندما لا تحصل الخلايا على الأكسجين الذي تحتاجه، فإنها لا تستطيع أن تعمل بشكل جيد
أعراض هبوط الدورة الدموية
يمكن أن يسبب ضعف الدورة الدموية عددًا من الأعراض، بما في ذلك:
العضلات التي تؤلم أو تشعر بالضعف عند المشي.
إحساس “الدبابيس والإبر” على بشرتك.
لون البشرة شاحب أو أزرق.
برودة أصابع اليدين أو القدمين.
ألم صدر.
تورم.
أسباب هبوط الدورة الدموية
الحالات التي تقلل من تدفق الدم يمكن أن تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، مثل:
التدخين: تؤدي المواد الكيميائية إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم: عندما يضغط الدم على جدران الأوعية الدموية بقوة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى إضعافها، وهذا يجعل من الصعب على الدم أن يتحرك من خلالها.
تصلب الشرايين: تتراكم اللويحات التي تحتوي على الدهون والكوليسترول داخل الشرايين، مما يحد من تدفق الدم.
تجلط الأوردة العميقة: يقوم جسمك بتكوين جلطة دموية في ساقك، مما يقلل من تدفق الدم.
الانسداد الرئوي: تنفجر جلطة دموية في ساقك وتنتقل إلى رئتك، مما يمنع الدم من الوصول إلى رئتك.
مرض الشريان المحيطي: تقلل اللويحة الموجودة داخل الشرايين المحيطية من كمية الدم التي تصل إلى ساقيك وقدميك.
الدوالي: عندما يرتفع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف جدران وصمامات الأوردة، الدم داخل الدوالي يمكن أن يتدفق بطريقة خاطئة.
مرض رينود: حيث تصبح الأوعية الدموية في أصابع قدميك وأصابعك أضيق عندما تكون متوترًا أو باردًا.
السمنة: إن الإصابة بالسمنة يمكن أن تعرضك لخطر المشاكل الطبية التي تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.