خابت توقعاته الأخيرة .. خبير الزلازل الهولندي يحدد المناطق المعرضة لهزات أرضية خلال أيام
كشف من جديد، خبير الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس عن المناطق التي ستتأثر بهزات أرضية في الأيام القريبة المقبلة.
وذلك بعد حديثه عن توقعات عامة مرتبطة بالنشاط الزلزالي للأرض في منطقة الشرق الأوسط
وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الخميس ، يبدو أن حالات الطقس غير المألوفة لا تزال مستمرة على هذا الجانب من الكوكب – في إشارة إلى منطقة الشرق الأوسط-، مرفقا إياها بخريطة نشرتها الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS توضح منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في الجنوب عند اليمن في خليج عدن وشمالاً جهة العراق وتركيا وسوريا وإيران.
وقبل ذلك نشر الخبير المثير للجدل منشورا عبر منصة “إكس” يوم الأربعاء وقال “بالأمس، كانت الأرض في اقتران مع عطارد والزهرة وأيضًا اقتران قمري مع المريخ، ما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي قوي إلى كبير في الأيام القليلة المقبلة.
وكان راصد الزلازل الشهير قد لفت إلى احتمال حدوث نشاط زلزالي أكبر في اليوم الخامس عشر أو السادس عشر من الشهر الجاري إلا أن لا شيء حدث.
تركيا وسوريا ولبنان واليمن
وحدد تنبؤاته في تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويقول إنه وبعد فترة طويلة تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق، قائلا : بالنظر إلى حجم الشذوذ، أتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات.
كما قال إن تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا.
و انهالت تعليقات على الراصد الهولندي بشأن توقعاته بحدوث الزلازل وكتب أحدهم: “اليوم هو 20.. لقد أخبرتنا أن ذلك سيظهر في 14 إلى 17…”، ليرد هوجربيتس قائلاً “نحن لا نقول أبدا “سوف يكون”.. الحديث عن ذلك يكون بإمكانية حدوثه أو احتمال ذلك، مشيرا إلى أن هناك دائمًا درجة من عدم اليقين.
فيما سأل متابع آخر هل هناك احتمالية وقوع زلزال في اليمن، ليرد الخبير الهولندي بالقول قرب اليمن ممكن.
توقعاته تثير القلق والهلع
يذكر أن توقعات وتحذيرات الخبير الهولندي أثارت كثيرا من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوجربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية في الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
بينما كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
و نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجوية بدقة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضية جعلت من الممكن توقع ظواهر فلكية مثل الكسوف والخسوف.
لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.